كبر في المشهد السياسي كأمين عام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري لكن فترته لقيادة الحركة الناصرية في اليمن كانت من أسوء المراحل.. فتم الإطاحة به من هذا المنصب ليخلفه فقيه القانون والسياسية الأستاذ عبدالله نعمان. اتهمته قواعد الوحدوي الناصري باختطاف التنظيم الذي كان في عهده دائرة من دوائر حزب الإصلاح "الإخوان اليمن". ضبطته عدمات الصحفيين وبوجودي محطات التلفزة الأخبارية خلف عبد ربه منصور هادي في القمة العربية الذي شرعن للعدوان على اليمن من قبل السعودية وحلفائها الفقراء. استنكر الناصريون في اليمن من ظهور العتواني (الفضيحة) وتذكروا اطروحاته عليهم فيما مضى والتي كانت تتضمن أن النظام السعودي هو العدو الحقيقي للأمة العربية. فيما صار اليوم نظام الخلاص وحامي اليمنيين والمدافع عن (الشرعية الساقطة) لرئيس قاد اليمن إلى نفق مظلم بلا نهاية. (وادخله جحر الحمار الخارجي) كما قال الصحفي الساخر فكري قاسم. ظهور العتواني في القمة العربية أسقط ورقة التوت الأخيرة لهذا القيادي الناصري، الذي صام إلى قبل المغرب وقطر ببصله.. فعلاً أننا نعيش مرحلة قد تكون صعبة وقاسية لكنها أسقطت الأقنعة المزيفة وكشفت عورات شخصيات سياسية. كنا نراهم من بعيد كبار فيما حين اقتربوا نحونا شفناهم أقزام. اكتشفنا أن سلطان حزام العتواني شيطان بحزام عدواني ناسف. ما الذي سيقوله أنصار وقواعد وقيادات الوحدوي الناصري من سلوك أحد رموزهم الذي يسيء لهم وللناصرية ولجمال عبدالناصر أم يا ترى اللي اختشوا ماتوا.