نجا الشيخ عيظة بن شريان شيخ قبائل آل شريان بمحافظة الجوف من محاولة اغتيال تعرض لها هو ومدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة العقيد محمد المرفدي ومدير عام محو الأمية الشيخ علي أحمد البار في منطقة الجدعان بمأرب مساء الأحد الفائت. وقال الشيخ عيظة في تصريح خاص ل "الجمهور" إن مجاميع مسلحة من عناصر التمرد الحوثي تقف وراء محاولة الاغتيال التي استهدفته مع رفيقيه مدير الأمن السياسي ومدير محو الأمية بالمحافظة عندما كانوا في طريقهم إلى العاصمة صنعاء. وأشار نائب رئيس منتدى شباب اليمنبالجوف بن شريان إلى أنهم تفاجأوا بعملية إطلاق نار كثيفة ورمي بالقنابل أثناء مرورهم على متن سيارته بمنطقة الجدعان من خلال كمين مسلح نصبته عناصر الحوثي الضالة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة استمرت نصف ساعة لم تسفر عن أية خسائر في الأرواح عدا الأضرار الفادحة التي لحقت بالسيارة إثر تعرضها لوابل من الرصاص. لافتاً إلى قيامهم بابلاغ الجهات الأمنية وبعض قبائل الجوف الذين سارعوا إلى مكان الحادث غير أن هذه العناصر تمكنت من الفرار. واستبعد كل من الشيخ بن شريان والشيخ علي عبار ضلوع جهات قبلية وراء محاولة الاغتيال.. مشيرين بالقول: "صحيح ان التحريات الأولية كانت تشير إلى ان أيادي من قبائل آل درفيل بمأرب لها ضلع في القضية، لكن مشائخ وأعيان الأشراف نفو علاقتهم بما جرى".. وزادا: "ما حدث لا علاقة له بقضايا ثأر أو خلافات قبلية لا من قريب ولا من بعيد والمسألة واضحة ومعروفة". وأضافا: "عملية الاغتيال استهدفتنا مع مدير الأمن السياسي والسبب ان القيادات الحوثية التي اصبح لها وجود بكثرة في الجوف تسعى إلى النيل من الشخصيات، التي وقفت وتقف في وجهها وتناصر الدولة في القضاء على هذه الفئة الضالة". وتوعد الشيخ بن شرهان في ختام تصريحه ل"الجمهور" بالرد بالمثل والانتقام لما جرى في حال لم تتمكن الدولة من القبض على هذه العناصر المارقة والمتطرفة.. مستغرباً تجاهل قيادة محافظة الجوف وعدم اهتمامها بالبلاغ الذي وجهه إليها في حينه عن الحادثة، حسب قوله.