في البداية ودون مقدمات أتقدم بالشكر والامتنان العظيمين للقارئ الكريم على سؤاله عن صحتي خلال فترة علاجي في جمهورية مصر العربية الشهر المنصرم، كما أقدم اعتذاري لهذا القارئ لتأخيري الكتابة رغم مرور أسبوعين على عودتي إلى أرض الوطن. الحقيقة أنزيارتي العلاجيةوالتي امتدت قرابة شهركامل على نفقتي الخاصة كنت فينصف مدتها نزيلاً في مستشفى"القصر العيني الفرنساوي" حيث تلقيت العلاجات الأولية الضرورية، لكن رغم ذلك فإنني دون شك احمل الكثير من الانطباعات التي اعتقد أنها –صحافية- عن زيارتي هذه للقاهرة، وهي الزيارة رقمعشرة منذ أولزيارة فيمايو 1973 م، ومناهم انطباعاتي هوهذا العنوان الذي سأتواصل به معكم لعدة أسابيع "شاهدت