استهجن الشيخ عبدالله علي الطاهري - مدير مديرية صرواح بمحافظة مأرب- وقوف اللقاء المشترك بكل قياداته وفي مقدمته قيادات حزب الإصلاح أمام تنفيذ الحكم القاضي بشريعة الله بحق قتلة شقيقه مدير مديرية خيران السابق احمد علي الطاهري بتاريخ 20 سبتمبر 2006م. وقال الطاهري في تصريح ل"الجمهور" أن تنكر المشترك وقيادات حزب الإصلاح لشريعة الله والتي قضت بإعدام القتلة من آل نهشل، ومحاولاتهم تسيس قضية هي في الأصل جنائية بحتة كشف للرأي العام حقائق نواياهم المبطنة والخفية.. موضحا أن افتعال المشترك يتقدمهم الإصلاح للمسيرات والتضامنات مع القتلة والتي بفعلها، حسب قوله، أجلت المحكمة الاستئنافية الحكم في القضية ثلاث مرات إنما يأتي من باب التعصب الحزبي كون المدانين ينتمون إلى حزب الإصلاح ليس إلا. وفيما أعلنت قيادات في حزب الإصلاح بينهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الآنسي وكذلك الشيخ صادق الأحمر، رفضهما حكم الإعدام بحق ثلاثة من آل نهشل في قضية مدير مديرية خيران السابق احمد علي الطاهري.. معتبرة الحكم سياسياً وليس قضائياً وأن الطاهري قتل حسب قولها، أثناء تبادله إطلاق النار مع ثلاثة من آل نهشل مرافقي بن شملان مرشح المشترك يوم الانتخابات الرئاسية الماضية، أكد الشيخ الطاهري إصراره على محاكمة جميع من وصفهم بالقتلة الذين وردت أسماؤهم في قرار اتهام النيابة والبالغ عددهم (32) شخصا.. مشيرا إلى أنه قام بالطعن في حكم الاستئناف القاضي بإعدام ثلاثة من القتلة وحبس البقية. الشيخ الطاهري الذي أبدى أسفه من تجاهل حزبه المؤتمر الشعبي العام للقضية يتمنى الإنصاف من القضاء.. وتساءل في سياق تصريحه ل"الجمهور" كيف لأحزاب المشترك وعلى رأسها حزب الإصلاح أن تحكم شرع الله إذا ما وصلت إلى الحكم، وهي اليوم تتنكر لشرع الله في قضية جنائية قال أنها واضحة وضوح الشمس غير أن تعصبهم الحزبي أعمى بصرهم وبصيرتهم وجعل مصلحتهم الحزبية فوق شرع الله. وبالعودة إلى خلفيات القضية فإنه وفي يوم 20/9/2006م والذي صادف موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة قتل الشيخ احمد علي الطاهري مدير مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة ومحمد حسين الطاهري وهم امن قبيلة بني ضبيان بمديرية خولان وقضت المحكمة الاستئنافية مؤخرا بالحكم على ثلاثة من آل نهشل وهم من قيادات الإصلاح في محافظة حجة بالإعدام وحبس أربعة وعشرين آخرين على ذمة القضية