كعادتهم في كل رمضان كريم يتساءل (جيش) الموظفين في الجهاز الحكومي وبالتحديد الجهاز الخدمي المرتبط أساساً بالموازنة العامة للدولة: هل الحكومة ستعطينا في هذا الشهر الكريم إكرامية كما عودتنا في أعوام سابقة؟!.. حقيقة إن السؤال يحمل أكثر من معنى، وأبرز هذه المعاني الأوضاع المعيشية (الصعبة) التي يعيشها (جيش الموظفين) وهي أوضاع تزداد صعوبة في هذا الشهر الكريم لازدياد متطلباته الغذائية والسلعية، ناهيك عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني عجزت الحكومة الموقرة عن علاجه. "الإكرامية" رغم تواضعها (خمسة وعشرون ألف ريال) فإنها لو علمت الحكومة تساعد هؤلاء الموظفين في مواجهة جزء يسير من أعباء رمضان، وما سيتبعه من افتتاح المدارس وقدوم عيد الفطر المبارك.. بعض المرافق الإيرادية تعطي دون الرجوع للمالية إكرامية وحوافز عيدية ومدرسية لموظفيها أمام موظفي الجهاز الخدمي.. فهل ستعطي الحكومة هذا العام الإكرامية؟!.. إن شاء الله.