ارتفع عدد شهداء الجريمة الإرهابية التي استهدفت أفراد النقطة الأمنية في الري بمنطقة جعار محافظة أبين أمس السبت إلى 12 شهيداً من ضمنهم مواطن يعمل في ضرائب جعار. وقالت الأجهزة الأمنية في أبين إنها عثرت في وقت لاحق من وقوع الجريمة الإرهابية على جثتي جنديين متفحمتين تحت الكنتير الذي كان يتواجد بداخله أفراد النقطة الأمنية لتناول وجبة الإفطار قبل مهاجمتهم من قبل عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة بقذائف ال( أر بي جي) والرشاشات. موضحة "بحسب مركز الإعلام الأمني" بأن عملية ملاحقة العناصر الإرهابية التي ارتكبت هذه الجريمة متواصلة ولن تتوقف إلا بالقبض عليهم. من جهة أخرى قالت وزارة الداخلية اليمنية ان العمليات التي نفذتها الاجهزة الامنية في مدينة لودر بمحافظة ابين اسفرت عن مصرع 15 شخصا من عناصر تنظيم القاعدة والقبض على 10 آخرين . وأكدت قيادة وزارة الداخلية إن العمليات الإرهابية الجبانة التي تستهدف رجال أمن ودوريات ونقاط أمنية لن تفت في عضد الأجهزة الأمنية أو تثنيها عن توجيه الضربات الموجعة للعناصر الإرهابية أو ملاحقتها في كل مكان تتواجد فيه. موضحة بأن العناصر الإرهابية ستظل مطاردة وملاحقة على مدار الساعة وستظل عرضة لضربات الأجهزة الأمنية أينما ظهرت وأينما وجدت. قائلة بأن هذا النوع من العمليات الإرهابية التي جربه تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان والعراق لن ينجح في اليمن ,لان المواطنين الشرفاء والأجهزة الأمنية سيكونون لهم بالمرصاد , وقد مني هذا الأسلوب الإرهابي بالفشل الذريع قبل أيام في مديرية لودر بمحافظة أبين الذي قتل خلالها من العناصر الإرهابية ما يقارب 15 شخصاً وألقى القبض على 10 منهم, وهزم الإرهاب شر عزيمة أجبرت فلول عناصره على الفرار من المديرية مثل فئران مذعورة. معربة عن ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين الشرفاء على التصدي لمثل هذه الجرائم الإرهابية الجبانة, وأن الأجهزة الأمنية التي وجهت خلال الفترة الماضية ما يزيد عن 70 ضربة نوعية للإرهاب والعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة قتلت وأصابت العشرات منهم وبينهم عناصر قيادية, لقادرة اليوم على الاستمرار في توجيه الضربات الموجعة للإرهاب والعناصر الإرهابية, وهي أكثر تصميماً على استئصال شأفة الإرهاب, والقضاء عليه قضاء مبرماً أينما وجد حتى لا يكون له موطئ قدم في اليمن.