ذكرت مصادر اعلامية ان ضحايا الهجوم الذي نفذته عناصر مجهولة في جعار – ابينجنوب اليمن ارتفع الى 12 قتيلا بينهم موظف حكومي يعمل في الضرائب هناك. الى ذلك اعلن مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية عن عثور الأجهزة الأمنية في أبين في وقت لاحق من وقوع الهجوم على جثتي جنديين متفحمتين تحت المظلة او المكان الذي كان يوجد بداخله أفراد النقطة الأمنية لتناول وجبة الإفطار قبل مهاجمتهم بقذائف ال( أر بي جي) والرشاشات من قبل عناصر وصفتها بالإرهابية. موضحة بأن عملية ملاحقة تلك العناصر متواصلة ولن تتوقف إلا بالقبض عليهم. وكانت مجموعة مسلحة قد هاجمت أمس النقطة العسكرية بمدينة جعار ما أدي إلى مصرع ثمانية من أفرادها التابعين للواء 25 ميكا، ونتج عنها احتراق طقم عسكري تابع للنقطة العسكرية ،بينما لاذ المهاجمون بالفرار . إلى ذلك اكدت قيادة وزارة الداخلية في اليمن إن العمليات الإرهابية الجبانة التي تستهدف رجال أمن ودوريات ونقاط أمنية لن تفت في عضد الأجهزة الأمنية أو تثنيها عن توجيه الضربات الموجعة للعناصر الإرهابية أو ملاحقتها في كل مكان تتواجد فيه. موضحة بأن العناصر الإرهابية ستظل مطاردة وملاحقة على مدار الساعة وستظل عرضة لضربات الأجهزة الأمنية أينما ظهرت وأينما وجدت. قائلة بأن هذا النوع من العمليات الإرهابية التي جربه تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان والعراق لن ينجح في اليمن ,لان المواطنين الشرفاء والأجهزة الأمنية سيكونون لهم بالمرصاد , وقد مني هذا الأسلوب الإرهابي بالفشل الذريع قبل أيام في مديرية لودر بمحافظة أبين الذي قتل خلالها من العناصر الإرهابية ما يقارب 15 شخصاً وألقى القبض على 10 منهم, وهزم الإرهاب شر هزيمة أجبرت فلول عناصره على الفرار من المديرية مثل فئران مذعورة. على حد قولها. ووفقا لما اورده مركز الاعلام الامني فقد اعربت وزارة الداخلية اليمنية عن ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين الشرفاء على التصدي لمثل هذه الجرائم الإرهابية الجبانة, وأن الأجهزة الأمنية التي وجهت خلال الفترة الماضية ما يزيد عن 70 ضربة نوعية للإرهاب والعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة قتلت وأصابت العشرات منهم وبينهم عناصر قيادية, لقادرة اليوم على الاستمرار في توجيه الضربات الموجعة للإرهاب والعناصر الإرهابية, وهي أكثر تصميماً على استئصال شأفة الإرهاب, والقضاء عليه قضاء مبرماً أينما وجد حتى لا يكون له موطئ قدم في اليمن.
