شيخ بارز في قبضة الأمن بعد صراعات الأراضي في عدن!    آخر مكالمة فيديو بين الشيخين صادق الأحمر وعبد المجيد الزنداني .. شاهد ماذا قال الأول للأخير؟    الوية العمالقة تصدر تحذيرا هاما    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    الأمل يلوح في الأفق: روسيا تؤكد استمرار جهودها لدفع عملية السلام في اليمن    صراعٌ جديدٌ يُهدد عدن: "الانتقالي" يُهاجم حكومة بن مبارك ويُطالب ب "محاسبة المتورطين" في "الفشل الذريع"    "صيف ساخن بلا كهرباء: حريق في محول كريتر يُغرق المنطقة في الظلام!"    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    دوري ابطال آسيا: العين الاماراتي الى نهائي البطولة    الشعيبي: حضرموت تستعد للاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحلها من الإرهاب    تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    كلية القيادة والأركان بالعاصمة عدن تمنح العقيد أديب العلوي درجة الماجستير في العلوم العسكرية    نزوح اكثر من 50 الف اثيوبي بسبب المعارك في شمال البلاد    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    بن دغر يوجه رسالة لقادة حزب الإصلاح بعد وفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني    إعلان موعد نهائي كأس إنجلترا بين مانشستر يونايتد وسيتي    مفسر أحلام يتوقع نتيجة مباراة الهلال السعودي والعين الإماراتي ويوجه نصيحة لمرضى القلب والسكر    مركز الملك سلمان يدشن توزيع المساعدات الإيوائية للمتضررين من السيول في الجوف    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    رئيس مجلس القيادة يجدد الالتزام بخيار السلام وفقا للمرجعيات وخصوصا القرار 2216    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    إنزاجي يتفوق على مورينيو.. وينهي لعنة "سيد البطولات القصيرة"    "ريال مدريد سرق الفوز من برشلونة".. بيكيه يهاجم حكام الكلاسيكو    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    لابورتا بعد بيان ناري: في هذه الحالة سنطلب إعادة الكلاسيكو    انقطاع الشريان الوحيد المؤدي إلى مدينة تعز بسبب السيول وتضرر عدد من السيارات (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مكان وموعد تشييع جثمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني    قيادي حوثي يقتحم قاعة الأختبارات بإحدى الكليات بجامعة ذمار ويطرد الطلاب    التضامن يقترب من حسم بطاقة الصعود الثانية بفوز كبير على سمعون    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    ميلشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات غير معلنة بصنعاء ومصادر تكشف السبب الصادم!    برئاسة القاضية سوسن الحوثي .. محاكمة صورية بصنعاء لقضية المبيدات السامة المتورط فيها اكثر من 25 متهم    دعاء مستجاب لكل شيء    - عاجل محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار اليوم الثلاثاء بعد نشر الاوراق الاسبوع الماضي لاستدعاء المحكمة لهم عام2014ا وتجميدها    ديزل النجاة يُعيد عدن إلى الحياة    الزنداني كقائد جمهوري وفارس جماهيري    عودة الزحام لمنفذ الوديعة.. أزمة تتكرر مع كل موسم    رئيس مجلس النواب: الفقيد الزنداني شارك في العديد من المحطات السياسية منذ شبابه    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    ارتفاع الوفيات الناجمة عن السيول في حضرموت والمهرة    تراجع هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.. "كمل امكذب"!!    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الزنداني يكذب على العالم باكتشاف علاج للإيدز ويرفض نشر معلوماته    الدعاء موقوف بين السماء والأرض حتى تفعل هذا الأمر    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    المواصفات والمقاييس تختتم برنامج التدريب على كفاءة الطاقة بالتعاون مع هيئة التقييس الخليجي    لحظة يازمن    بعد الهجمة الواسعة.. مسؤول سابق يعلق على عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء    المساح واستيقاف الزمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شيخ مشائخ الصبيحة العميد حازم طمبح ل"الجمهور" اخفينا اسلحتنا في حرب 94م والعطاس اول الخونة والبيض اكبرهم
نشر في الجمهور يوم 17 - 10 - 2010

مسؤولو لحج في النهار مع الدولة وفي الليل مع الحراك
للحراك المسلح علاقة مع القاعدة
علي عنتر وعلي ناصر كلهم تآمروا على الرئيس سالم ربيع وربك انتقم له في 86م
السيطرة في لحج بيد أبناء ردفان هم السلطة والحراك، والقتلة وقطاع الطرق من أبنائهم
الزمرة والطغمة جميعهم استعدوا لمجازر 86، وصرفوا مبالغ لاستقطاب الشخصيات
القتل والتقطع والنهب وصمة عار ونقطة سوداء في جبين أبناء ردفان
أبناء الصبيحة راحوا ضحية صراعات أبين والضالع على السلطة
علي ناصر “علي مرحبا”.. ومحمد علي احمد وأمثاله أجبروه على أحداث 13 يناير
المسؤولون في ردفان يتخذون من الحراك فرصة للتكسب
لم التق بالرئيس لا في صنعاء ولا في عدن وما ورد في الصحف غير صحيح
حفاظاً على أرواح أبناء ردفان طلبنا منهم أن يغادروا الصبيحة
قبل أن يفر جماعة علي ناصر صفّوا ما لديهم في السجون.. وجماعة البيض طالت تصفياتهم من كان له رأي محايد في الصراع العسكري
جماعة البيض بعد 86 لم يتعظو من الماضي فبدلا من السير نحو الحرية شددوا الخناق على رقاب الناس وحصروا الوظائف في الكادر الحزبي
يقف الشيخ حازم طنبح على مسافة من الحراك.. قبل شهر أجمع أبناء مناطق الصبيحة من مشائخ وعقال ومواطنين على تنصيبه مديراً لأمن منطقتهم كرش بعد أن طردوا منها كل من ينتمي إلى ردفان كردة فعل لمقتل ثلاثة عساكر ينتمون إلى مناطق الصبيحة على يد عناصر مسلحة تابعة للحراك.
له وجهة نظر في مسؤولي محافظة لحج كافة ومديريات ردفان خاصة.. فهم من وجهة نظره يأكلون مع الذئب ويرعون مع الراعي.. هم السلطة ولهم في الحراك مآرب أخرى.
وقبل هذا وذاك، ترأس العميد طنبح في 86 مجاميع من زمرة علي ناصر محمد، وفي حرب 94 عمل نائب جبهة الصبيحة ضمن قوات علي سالم البيض.. التقيناه لصحيفة “الجمهور” في حوار عبر الهاتف.
* لنبدأ من الأخير.. ممكن تطلعنا على شيء من نتائج لقائكم برئيس الجمهورية مطلع الأسبوع الفائت؟
- والله أنا ما التقيت برئيس الجمهورية.
* لكننا قرأنا في أكثر من صحيفة وموقع الكتروني أنك وآخرين ممثلين عن الحراك التقيتم بالأخ رئيس الجمهورية؟
- كلام غير صحيح، هذا فيما يخصني أنا حازم طنبح، أما الآخرون ممكن يكونون قد التقوا بالرئيس.. الله أعلم.
* قد لا تكون أنت بين من طلعوا إلى صنعاء لكن أنت ضمن من شهدوا اللقاء في عدن؟
- والله لا طلعت إلى صنعاء ولا التقيت به في عدن.
* كيف تفسر ما ورد في صحف ومواقع أخبارية مقربة من المعارضة والحراك، ذكر بالاسم حازم طنبح وآخرين، حتى أن تصريحات صحفية صادرة عما يسمى مجلس الحراك هاجمتكم وقالوا إنكم لا تمثلون سوى أنفسكم؟
- أنا قلت لك، بالنسبة لما يخصني أنا، ما ورد في الصحف غير صحيح.
مدير بقرار مشائخي
* قبل شهر تقريباً تناقلت وسائل إعلامية مختلفة خبر تعيينك مديراً لأمن كرش من قبل مشائخ وأعيان مناطق الصبيحة بعد أن طردتم كل أفراد الأمن من أبناء مديريات ردفان.. ممكن نسترجع معك ملابسات هذا الموضوع؟
- المشائخ والعقال والمواطنون كلهم كانوا مع هذا القرار.. أنه لا بد أن أكون أنا معهم هناك مديراً للأمن، لحل القضايا وهكذا..
* والآن كيف؟
- والله يبدو أن الدولة لم تتجاوب مع رغبة المواطنين.
* لكنك داومت في أدارة الأمن ومارست مهام المدير؟
- أسبوعين جلستها هناك مع المشائخ والوجهاء وكانت الأمور تمشي بكل سلاسة، ومثل العسل.
* لماذا لم تواصل؟
- مليت عندما شفت أن الدولة امتنعت وما اتخذت قراراً، وما فيش تجاوب، حتى في مسألة مستحقات المديرية وكذا وكذا.. لكنني أتواصل من بيتي مع الموجودين في مديرية الأمن، من موقعي كشيخ مشائخ كرش.
* والآن من اللي يدير الأمن هناك؟
- فيه ضباط من المديرية يشتغلون ومن البحث “شغالين”، وعلى ضوء ما كنا قد رتبناه.
طرد أبناء ردفان.. لماذا؟!!
* ما سبب قيامكم بطرد أي شخص من أبناء مديريات ردفان الأربع عسكريين كانوا أو مدنيين من مناطق “الصبيحة”؟
- حفاظاً على أرواحهم.
* ممن؟
- من أولياء الدم، أهالي الجنود الذين قتلوا في ردفان، ولما رحنا في العزاء وشفنا الانفعال موجوداً من قبل أولياء الدم، قلنا حفاظا على أرواح أبناء ردفان العساكر الموجودين عندنا في مناطق الصبيحة يروحوا إلى مناطقهم، وأبناؤنا الموجودون هناك في ردفان يجوا.. يعني حفاظاً على سلامتهم.. إلى أن تحل مشكلتهم من قبل الدولة.
* كيف تنتظرون أو تطلبون الحل من الدولة وأنتم تعرفون أن الطرف الجاني هم من عناصر الحراك المتمردة على الدولة.. يعني الدولة في هذه القضية.. هي الطرف المجني عليه؟
- لا.. لا.. احنا ما يهمناش الحراك فقط، احنا يهمنا كل المسؤولين من أبناء ردفان، مدراء المديريات والوكلاء ومدراء العموم، هم سحبوا بعض العساكر من أصحابهم وبقوا أصحابنا ضحية.
* لماذا لا نقول إنهم كانوا مقصرين؟
- لا.. لا.. كانوا متواطئين وراضين.
ردفنة الأمن
* أفهم من كلامك أن المسؤولين الأمنيين في ردفان قاصدون تطفيش أفراد الأمن الموجودين هناك من غير أبناء ردفان، أم أنهم يستقصدون أبناء الصبيحة فقط؟
- الكل.. أبناء الصبيحة وغيرهم.
* تقصد أن المسؤولين هناك قاصدون أو عازمون “ردفنة الأمن” بحيث لا يكون في ردفان أي جندي من غير أبنائها؟
- بالفعل، وقد هم كلهم المسؤولون هناك من أبناء ردفان، بس اللهم أنهم فوق ذلك مش مقتنعين ببقاء النقطة الأمنية في “الربوة”.. يعني مش قابلين أن يكون عندهم أي عسكري في نقطة يريدون أن يكونوا هم المسؤولون وهم النقطة وهم، وهم..
* ولو من باب حسن النية، لماذا لا نقول إنهم غير قادرين أصلا على ضبط عناصر الحراك المسلحين؟
- بالعكس.. هم قادرون على ضبط الخارجين على النظام والقانون، القتلة، قطاع الطرق.
* لكنهم- وفي تصريحات صحفية لمسؤولين هناك في ردفان- يشكون قلة الإمكانيات؟
- يا أخي لديهم القدرة لكنهم متواطئون.
* قيادات أمنية بارزة من أبناء ردفان أكدوا في غير مرة قلة الإمكانيات، الأمر الذي يجعلهم عاجزين من ملاحقة وضبط الخارجين على النظام والقانون؟
- يا أخي هم قادرون يمسكونهم واحدا واحدا.. القتلة.. المخربين.. قطاع الطرق والنهابة هم بعدد أصابع اليدين، أما إذا أنت تقصد ضبط الحراك السلمي ككل أنا معك؛ أنهم المسؤولون في ردفان وفي محافظة لحج وفي المحافظات الجنوبية بشكل عام مش قادرين يضبطونهم حتى يلبوا طلباتهم من الدولة.
وأزيدك من الشعر بيت: المسؤولون في ردفان يتخذون من الحراك فرصة للتكسب، لتعزيز مواقفهم، وبالفعل حصلوا على الكثير والكثير، هكذا حصلوا على مناصب وأموال، هذا وكيل وهذا مدير.
* لكنهم بلا صلاحيات كاملة تتيح لهم أو....؟
- “مقاطعا”.. بالعكس أعطاهم الرئيس كافة الصلاحيات ولبا لهم كل المطالب.. لكن زّيدوا فيها، وإذا كان قطاع الطرق والنهابون يسيئون بأفعالهم المشينة لتاريخ ردفان النضالي فإن إساءة المسؤولين هناك لتاريخ ردفان تفوق.
* وكأنك متأكد أنهم “أي المسؤولين” متواطئون مع الخارجين على النظام والقانون؟
- نعم.. وواضح أنهم يأكلون مع الذئب ويرعون مع الراعي.. يعني في النهار “جمهوريين” وفي الليل “ملكيين”.
يا أخي السلطة هناك في ردفان من أبنائها والحراك من أبنائها والمتقطعون هم ناس معروفون معهم من أبنائهم مش من خارج المنطقة.
مزايدات
* منذ بدايات الحراك وقياداته تؤكد حرمة الدم الجنوبي- الجنوبي لكن كثيراً من الجنود من أبناء المحافظات الجنوبية قتلوا على يد عناصر مسلحة تابعة للحراك؟
- هي مزايدات في مزايدات.. يعني كلام في كلام.
تصنيف خاطئ
* بصراحة.. أين أنت من الحراك، سيما وهناك من يؤكد التحاقك غير المعلن بالحراك؟
- هم في الحراك، يصنفونني على أساس أنني ربما التحق بالحراك.
* وكيف تقرأ الحراك؟
- الحراك بدأ بمطالب حقوقية واحنا بصراحة مع كل من له مطالب حقوقية.
* وهل مطالبهم الآن حقوقية؟
- لا.. لا.. أنا قلت لك أن مطالبهم في البداية كانت حقوقية ولكن في الأخير الحراك له أهداف وأجندة أخرى تقريباً.
* يريدون الانفصال؟
- هذا واضح ومعلن.. ولا اعتقد أن لمطالبهم هذه أفقاً سياسيا ولكن مهما كان يفترض ألا تصل الأمور إلى قتل العسكر والتقطع للمواطنين سواء من الشمال أو من الجنوب.
* أفهم أنك تدين أعمال القتل والتقطع والنهب؟
- هذه الجرائم غير مقبولة لا قبلياً ولا إسلامياً وهذا يمس أبناء ردفان وتاريخهم النضالي.
* أفهم من كلامك.. أن أفعال الخارجين على القانون أضرت حتى بأصحاب المطالب الحقوقية؟
- هذا صحيح هناك تشوهات كثيرة أصابت الحراك، وأفقدته التعاطف الشعبي داخلياً وخارجياً وأساءت وشوهت.. أكثر ما شوهت تاريخ ردفان.
بيد أبناء ردفان
* اسمح لي.. لماذا تلصق الحراك بردفان.. هناك قيادات من خارج ردفان.. هناك من حضرموت، من شبوة، من أبين.. الخ، أم أنك تقصد السيطرة وأنها بيد أبناء ردفان؟
- بالضبط.. على حد علمي وعلى مستوى محافظتنا لحج السيطرة هي بيد أبناء ردفان.. هم السلطة وهم الحراك.. وقطاع الطرق من أبنائهم وبإمكانهم ضبطهم لأنهم بعدد أصابع اليدين ومعروفون لديهم يسرحون ويمرحون.
* من الذي بإمكانهم ضبط مرتكبي أعمال العنف.. هل أبناء ردفان الموجودون في السلطة أم في الحراك السلمي؟
- الكل.. الحراك السلمي والمسؤولون والمشائخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء ردفان إذا قاموا بجد وصدق فهم قادرون على ضبط العابثين وقطاع الطرق.
* وما دوركم أنتم؟
- احنا سنظل مع كل من له مطالب حقوقية وضد القتلة وقطاع الطرق.
* ما موقفكم أمام أعمال العنف؟
- مواقفنا واضحة.. عدم المجاملة مع المسؤولين، وأنا شخصيا تكلمت وصارحت المسؤولين كافة في ردفان وقلت لهم بالحرف الواحد انه إذا خليتم الناس هؤلاء- وهم يعدون بالأصابع- يتقطعون وينهبون وأنتم غير قادرين على ضبطهم لا سلطة ولا حراك ولا مشائخ فستظل نقطة سوداء في جبين وتاريخ ردفان.
انقسامات
* يوماً عن يوم تتعمق الخلافات والتصدعات بين مكونات الحراك وقياداته في الداخل.. هل لذلك علاقة بالانقسامات في صفوف ما يعرف بقادة الخارج؟
- ربما.. ربما.
* ماذا عن قدرة الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المشترك في التأثير على الحراك؟
- قدرتها ضعيفة على المتمردين وأصحاب المطامع والمصالح الخاصة.
القاعدة والحراك
* بالنسبة لهؤلاء المتمردين الخارجين على النظام والقانون من عناصر الحراك، إلى أي مدى نستطيع القول إنه لا مانع لديهم من التعامل والتعاون مع عناصر القاعدة، سيما وان القاسم المشترك بنيهم مزيد من الانفلات؟
- مش بعيد.. ما داموا مصلحيين مش بعيد يجرهم حتى يهودي.. يعطيهم أية حاجة با “يعملوا” معه ما يريد.
* يعني القاعدة فعلا وجدت فسحة من خلال أعمال التخريب والقلاقل التي أحدثتها العناصر المسلحة التابعة للحراك؟
- قد ربما وأنا أتحدث هنا عن المتمردين من الحراك على الحراك السلمي.
قتلى كرش
* منتصف الأسبوع الفائت قتل عندكم في كرش ثلاثة جنود.. ما ملابساتها؟
- هؤلاء ناس من قبيلة الحميدية في كرش، قطعوا الطريق بحجة أنهم يريدون الإفراج عن شيخهم عيدروس مريط المسجون في المحافظة.
* المسجون على ذمة قضايا أموال عامة؟
- أيوه، من قبل نيابة الأموال العامة..المهم جاءوا الصباح وقطعوا الطريق، والأمن جاء، اتصلوا بي وأنا في البيت، وراحوا يمنعونهم وقالوا لهم “القبائل” اعملوا لنا برقية للمحافظة يخرجون شيخنا، وعملوا لهم برقية ولكن ما خرجش، رجعوا الساعة 4 من جديد وحصلت مواجهات بينهم وبين أفراد من الجيش التابعين للواء لبوزة.
* يعني ما لهمش علاقة بالحراك؟
- لا.. هم قبائل ما همش في الحراك.
البدايات
* دعنا الآن نعود معك إلى البدايات.. نتعرف على شيء من سيرتك الذاتية؟
- أنا من مواليد 1955 منطقة علصان الصبيحة.
* مراحلك الدراسية؟
- خامس ابتدائي فقط!!.
* لماذا لم تواصل؟
- بسبب ظروفنا التعليمية في الصبيحة.. كنا ندرس تحت الأشجار.
* وبداية التحاقك بالسلك العسكري والأمني؟
- 10/10/1973م في القوات المسلحة وزارة الدفاع في عدن.
* كيف جاء التحاقك بالسلك العسكري.. ما الذي دفعك إلى هذا الاتجاه؟
- الظروف المادية.. صممت على اختصار الطريق والالتحاق ب”العسكرة”.
* من الذي ساعدك؟
- كانت هناك لجنة امتحانات في عدن، ولأن عندنا دراسة قديمة أفضل من اللي هم اليوم ثانوية عامة، دخلنا الامتحان ونجحت، وعملت في أول الأمر كاتباً إدارياً في وزارة الدفاع.. وبعد ذلك توالت الرتب.
اشتراكيتي مقابل رتبة
* والتحاقك بالعمل الحزبي من خلال الحزب الاشتراكي.. هل كان سابقاً لالتحاقك بالسلك العسكري؟
- لا.. للأمانة أنا شخصيا ما ارتحش للحزبية من الأساس ولكن أرغمونا بها “هذيك” الأيام.
* لماذا؟
- في “هذيك” الأيام ما يحصلش الواحد على رتبة ضابط إلا إذا كان حزبياً، فأنا وجدت نفسي مضطراً أو مرغماً والتحقت باتحاد الشباب ومنه أصبحت عضو حزب اشتراكي.
* متى كان ذلك؟
- 83-84م
* في ذلك الحين كان الحزب الاشتراكي قد انقسم إلى تيارين متمايزين متصادمين.. أين وجدت نفسك؟
- أنا حسبوني مع تيار علي ناصر محمد.
* وفعلاً كنت مع جماعة علي ناصر الذين عرفوا لاحقاً ب”الزمرة”؟
- يعني هكذا هم ضمونا مع التيار.
* وحين انفجر الوضع في 13 يناير 86م قاتلت ضمن جماعة علي ناصر؟
- فعلا.. هو كان رئيس جمهورية.. قمنا معه.. كنت يومها في وزارة الدفاع.
* وهل بقيت داخل مبنى الوزارة أم تحركت إلى جهة ما؟
- لا.. لا اتجهت إلى معسكر عشرين.
* باعتباره نقطة تجمع جماعة علي ناصر؟
- بالضبط، وترأست مجاميع.
* عسكريا تم تقسيم عدن إلى مربعات.. أين حدود مهامكم؟
- من عند العقبة حتى بوابة المجلس التشريعي.
استعدينا ل86
* بصراحة.. قبيل انفجار الأوضاع كنتم “جماعة علي ناصر” على أهبة الاستعداد مهيئين أنفسكم؟
- فيه تعبئة، نعم.. من اللي با “يحددوا” موقفهم مع علي ناصر ومن اللي با “يحددوا” موقفهم مع الجماعة (أصحاب علي عنتر).
* وجوهر الخلافات هي المناصب ومحاولة كل طرف الاستيلاء والاستحواذ عليها؟
- بالضبط وهي خلافات مناطقية بين أصحاب أبين من جهة والضالع ويافع من جهة.
* وأنتم أبناء الصبيحة رحتم ضحية خلافاتهم على المناصب؟
- بالضبط.. بالضبط.. وهي مناصب لهم وحدهم واحنا فقط قوة طمع.
* يعني لا ناقة لكم في تلك الحرب ولا جمل؟
- أبدا والله احنا هكذا على طول الخط ومنذ 30 عاماً، قوة طمع، المناصب لهم والقتال والمقتالة في ظهورنا.
جرائم مقززة
* من الجرائم المقززة التي تحسب عليكم انتم جماعة علي ناصر هي تلك التصفيات الجماعية للمعتقلين في الأيام الأخيرة للحرب.. أليس كذلك؟
- فعلاً أصحابنا لما شعروا أنهم منهزمون قاموا بتصفية الناس اللي لديهم في السجون من أصحاب الطرف الآخر، قتلوهم وادوها طريق “امبعالة”.. يعني هربوا إلى المناطق الشمالية، وللأمانة لم يكن أحد مقتنعاً بما قاموا به.. ولكن ايضا الطرف الآخر المنتصر بعد أن استتبت الأمور لصالحهم ارتكبوا تصفيات جسدية، طالت حتى العناصر التي كان لها رأي محايد في الصراع العسكري.
* واستولت على وظائفهم؟
- بالضبط.
* أفهم من كلامك أنهم لم يتعظوا من الماضي، فبدلاً من السير نحو التسامح وإعطاء هامش من الحرية، شددوا الخناق على رقاب الناس وأحرموا من الوظائف القيادية سواء التي في الحزب أو في الدولة أي كادر غير حزبي.؟
- فعلاً.. لو أنهم استفادوا من التجارب لما حصل ما هو حاصل اليوم، وبعض الناس لا يزالون على عماهم لا يريدون الاستفادة والاتعاظ من الماضي، وهم حقيقة أصحاب الأنفس الضعيفة.
* في الفترة بين 86-89م ظهر على القادة المنتصرين نوع من النهم لحب التملك.. اقتناء الفلل والسيارات؟
- صحيح.. وشلوا من حق أصحاب أبين وكذا، في الوقت اللي كان فيه الشعب يعيش أوضاعاً صعبة.
* أيضا قبل الحرب.. يعني قبيل 13 يناير 86م أثناء الحشد للمواجهات، صرفت أموال وفلل وكذا...؟
- “مقاطعا”.. نعم، نعم.
* ماذا كان نصيبك؟
- “يضحك”.. الجماعة المنتصرون في الحرب سألوني نفس السؤال.. قالوا: بماذا وعدوك، يقصدون جماعة علي ناصر، قلت لهم: والله ما حاجة لا فلة ولا سيارة، ولكن هكذا مبدأ، وهو “علي ناصر” كان رئيس وكذا..
لعنة سالمين
* ايضا يحسب عليكم (جماعة علي ناصر) إلى جانب المجازر التي ارتكبتموها قبل الفرار مجازر الشرارة الأولى، والتي راح ضحيتها أبرز القادة وعلى رأسهم علي عنتر، صالح مصلح، علي شايع هادي والقائمة تطول.
- يا أخي هي كانت مؤامرة.. يعني إذا تشتي الحقيقة هم “رضيوا” في الرئيس سالم ربيع علي، مع أنهم زملاء كفاح كلهم علي عنتر وسالم ربيع وصالح مصلح وعلي شائع وعلي ناصر.. الخ.. وكلهم تآمروا على سالم ربيع، قالوا انه انحرف وانه ما أدري أيش، وشنوا حملات عليه وعندما سنحت لهم الفرصة ارتكبوا جريمتهم الشنعاء، والحقيقة أنه “الرئيس سالمين” كان رجلاً وطنياً ومحبوباً لدى الشعب، وكان يريد للشعب الرفاهية من خلال محاولاته الانفتاح على دول الجوار وفي مقدمتها دول الخليج.
* تقصد أن ما حصل لقادة الحزب الاشتراكي في 86 هي لعنة سالمين؟
- بالضبط.. ربك انتقم لسالمين.. خدعه رفاقه وفي 86 انخدعوا.
* يعني علي ناصر هو صاحب الشرارة الأولى في تلك المجازر؟..
- للأمانة علي ناصر في ذاك الأيام ما كانش مقتنع، لكن فيه من أصحابه أمثال محمد علي احمد هم من أجبروه، أما علي ناصر كانوا في ذلك الحين يسمونه علي مرحبا، أيش ما قال له أصحابه المسيطرون قال مرحبا!!.
السجن مثواي
* بعد أن استتبت الأمور لخصومكم ماذا كان مصيرك؟
- في البداية سجنت ضمن من تم سجنهم، أولا في معسكر عشرين نفسه، ثم ودونا المدرسة ثم نقلونا الصولبان، باعتبار أنني خلاص ضمن من تم الإقرار بقتلهم ولكن ربك ما قد أراد.
كان معي معاريف وأصدقاء قالوا أنت صبيحي ما وداك مع الجماعة (مع علي ناصر) وكذا وكذا.. وخلاص أنت مالك علاقة وتم الإفراج عني ومشيت إلى لحج، ولكن ناساً من أصحاب ردفان ويافع اللي كانوا يعرفوننا في المعسكر وتقاتلنا احنا وياهم، لحقوا بي إلى لحج وأعادوني إلى السجن مرة ثانية.. وجلست فترة وخرجت بمساعدة ناس أصدقاء وبعلاقاتهم مع المجيدي وسعيد صالح.
* ممكن تذكر لنا ولو موقفاً واحداً شاهدته في السجن ولا يزال عالقاً في ذهنك؟
- هي مواقف كثيرة، وفيه واحد كان معي في السجن وكانوا كل يوم يضربونه يشتوه يعترف أنه هو من هرّب عبدالفتاح إسماعيل، وهكذا كل يوم يشبعونه ضرباً والرجال يقول لهم ما بش اعتراف وما ليش علاقة قالوا ما بلا تعترف.
* أيش اسمه.. دائل؟
- دائل، نعم، نعم.. وهو من أبناء منطقة الشعب في عدن، وفي الأخير وللخلاص من العذاب اعترف لهم باللي يريدونه وهو بريء وهم يعلمون أنه بريء، ولكنهم كانوا يبحثون عما يبرر فعلتهم.
* تقصد أنهم (جماعة البيض) من قتلوا عبدالفتاح إسماعيل ليخلو لهم الجو بعد أن استتبت الأمور لصالحهم؟..
- بالضبط.
راعي غنم
* وماذا بعد خروجك من السجن؟
- رحت البلاد راعي غنم!!.
* لكنك عملت في الفترة ما بين 86-89م رئيساً لشعبة التجنيد في دار سعد بعدن؟
- هذا بعد- تقريبا- أواخر 88م، طلبني سعيد صالح وقال أنت ما هربت إلى الشمال ورجعونا إلى عملي في وزارة الدفاع، ولكن كان معي هناك زملاء من يافع وكذا، ورجعوا حولوني إلى المليشيات، رئيسا لشعبة التجنيد في دار سعد واستمريت إلى حرب 94م.
حرب 94م
* وفي حرب 94م شاركت بفاعلية ضمن قوات علي سالم البيض؟
- نعم.. كنت نائب قائد جبهة.
* أين.. في مناطقكم؟
- نعم.. عندنا في الصبيحة.
* من كان القائد؟
- عبداللطيف السبيع، وهو الآن قائد لواء.
* لكن مناطقكم لم تشهد مواجهات عنيفة؟
- احنا بقينا في مناطقنا متمركزين في الجبال بكامل قواتنا ومعداتنا، وكنا مشرفين من فوق الجبال على خط الرجيح طور الباحة، ولكننا شفنا أن ما لدينا من قوة لا تمكننا من فعل شيء أمام القوة المضادة، وإذا واجهنا وهاجمنا فإننا فقط سوف نضر بالمواطنين، المهم حافظنا على أفرادنا وعلى المواطنين، وخبينا القوة اللي معنا في مناطق في الشعاب وكذا.
* لكن تصرفكم هذا يؤكد صحة ما قاله حيدر العطاس من أن هناك خيانة حصلت من أوساط الجيش، وأنه كان مخترقاً من قبل الرئيس علي عبدالله صالح شخصيا، وقد تكون أنت أحد الخونة؟
- والله لا بعنا ولا اشترينا.. احنا بقينا صامدين في مناطقنا إلى آخر لحظة، وبالنسبة للعطاس يعتبر هو أول الخونة وأكبرهم هو والبيض باعتبارهم أول الفارين.. وكانوا يتواصلون معنا من عرض البحر وقدهم “فارين”.. يعني جاءتنا منهم بلاغات وهم يعرفون أن لدينا معتقلين من أبناء الشمال، قالوا تعاملوا معهم بأقصى سرعة.
* تعاملوا معهم كيف؟
- يعني نصفيهم!!!.
* ونفذتم الأوامر؟
- أبداً.. احنا كنا عارفين أن الجماعة قدهم في البحر شاردين.
* أيش كان ردكم؟
- قلنا لهم خلاص احنا قد صفيناهم، كذب.. والحقيقة أننا حافظنا عليهم وزدنا أعطيناهم مصاريف تعينهم للعودة إلى مناطقهم.
* باختصار.. ما أسباب خسارتكم في تلك الحرب؟
- إعلان الانفصال.. الشعب وحتى قيادات وكوادر كثيرة كانوا رافضين لهذا الشيء، والذي عجل في الحسم هو هروب القادة إلى خارج البلاد.
* ايضا أنتم لم تتعرضوا لتصفيات أو ملاحقات من قبل الطرف المنتصر؟
- صحيح.. وهذا الكلام لا أحد ينكره، وبالنسبة لنا لما علموا بوجودنا في الصبيحة أعطونا مسبحة الأمان، وقالوا عليكم الأمان وإذا تشتوا الأسلحة تبقى عندكم تبقى، المهم أنكم تجوا وكذا.. وللامانة ما كناش نتوقع أنهم بايعفوا” عنا بهذه السهولة.
* بصراحة ماذا لو أنكم كنتم الطرف المنتصر.. هل كانت با تحصل تصفيات؟
- “يضحك”.. والله ما يبقى راس..
* بعد 94م تحولت من وزارة الدفاع إلى الداخلية؟
- بعد الحرب بفترة طلبوني إلى صنعاء، وطلعت وكان فيه بعض المشائخ “مزايدين”، لهم وجهة نظر متطرفة تجاه الحزب الاشتراكي وأنه عمل كذا وكذا، قلت لهم شوفوا احنا لا ابتعنا ولا اشترينا.. احنا أطقمنا وعدتنا وعتادنا مع الحزب إلى آخر لحظة.. إلى حين أعطيتمونا مسبحة الأمان والحزب بمثل ما له سلبيات له إيجابيات.
* لكنك تركت الحزب؟
- الحزبية بشكل عام- بالنسبة لي كما قلت لك- هي فقط للحصول على رتبة ضابط.. يعني ما ليش أنا في الحزبية.
* المهم كيف تحولت إلى وزارة الداخلية؟
- هم لما عرفوا أنني حافظت على المواطنين وكذا، قابلنا علي محسن وقال خلاص أنت تبقى مسؤول أمن لمناطق الصبيحة، وبعدها تحول ملفي إلى وزارة الداخلية، ومسكت مدير أمن القبيطة، وبعدها مدير أمن المسيمير، وبعدها حبيل جبر، وبعدها منصباً شكلياً كقائد منطقة أمنية لأبناء الصبيحة وجلسة داخل البيت.
أخيراً
* نختتم معك بقضية سرقة سيارتك من قبل أحد مرافقي الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر “رحمة الله عليه”؟
- هو جاء إلى عندي ضيف هو وواحد من مارب محمد بن محمد طريق، كنت انا رئيس لجان الدفاع في عدن، وحينها أنا مسكت بقطعة أرض وهو مسك بقطعة، بعدين حقه طلعت لواحد من أبين وحقي طلعت للكهرباء، وعوضوني في الساحل في خور مكسر.
وبعد سنين وصلهم ابني بسيارتي إلى تعز وهناك قال له انه با يحتاج السيارة يروح يسعف عائلة وكذا، وخدعوا الوليد وأخذوا السيارة.. أنا بعدها رحت إلى الشيخ عبدالله بن حسين، واعترف لي أنه “هذا الشخص” كان سائقاً معه وأنه سيئ وصاحب سوابق وأنه قد تخلى عنه، وأنه استغل اسم الشيخ عبدالله في أكثر من مرة.. الخ.. المهم سجنوه وحكموا عليه البقاء في السجن حتى يحضر السيارة ولكن بعدكم سنة أفرج عنه النائب العام ضمن المعسرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.