الاصوات الناعقة والتى بدأت تدعو إلى ما يسمى ب«الاعتراف بالقضية والهوية الجنوبية» عليها ان تدرك ان ذلك يعد انقلاباً كلياً على الوحدة والشعب والتاريخ، وهو الأمر الذي يجب على ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية الحذر منه ومن مغبة الوقوع في فخ المفردات الهلامية التي يطلقها اولئك المأزومون. وما تمثل هذه اللهجة الغريبة على مجتمعنا المخلص لوحدته إلا مداخل تضاف للنهج الانفصالي، وهو أمر يتطلب من كل الاطراف وخاصة في احزاب المعارضة ان تحدد مواقفها منه بعيداً عن استخدام اطروحات هلامية فضفاضة، وحتى لا يصنفهم شعبنا ضمن الفئة الانفصالية التى لاهدف لها سوى تقسيم وتشتيت هذا الوطن وشعبه.. والحاق الخراب والدمار به.