توقع تقرير حديث تحسن في التحويلات المسجلة والمتجهة إلى اليمن خلال عامي 2011 و 2012 بعد أن سجلت تحويلات المغتربين اليمنيين خلال العام الفائت 2010 ارتفاعا إلى 1.5 مليار دولار، متجاوزة التراجع الذي أحدثته الأزمة المالية العالمية العام 2009 والذي بلغت فيها التحويلات 1.3مليار دولار مقارنة ب1.4 مليار في العام الذي سبقه. وطبقا للتقرير الصادر عن البنك الدولي حول حقائق الهجرة والتحويلات لعام 2011 فقد حل اليمن في المرتبة السابعة من بين قائمة أكبر عشرة بلدان متلقية لتحويلات المهاجرين خلال عام 2010 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واحتلت لبنان المركز الأول في القائمة فقد وصلت التحويلات المسجلة التي أرسلها المهاجرون اللبنانيون إلى بلادهم (8،2 مليار دولار ) ، تلتها جمهورية مصر العربية (7،7 مليار)، والمغرب (6،4 مليار) ،والأردن (3،8 مليار) ، الجزائر (2،0 مليار) ،وتونس (2،0 مليار) ، والجمهورية اليمنية (1،5 مليار) ،الجمهورية العربية السورية (1،4 مليار) ، والضفة الغربيةوغزة (1،3 مليار) ، وايران (1،1 $ مليار). ووفقا لذات التقرير فقد احتل اليمن أيضا المركز الرابع في قائمة أكبر عشرة متلقين للتحويلات بين البلدان الفقيرة والهشة في 2010. وهذه البلدان هي: السودان (3،2 مليار دولار) ، وطاجيكستان(2،1 مليار) ، وهايتي (1،5 مليار) ، والجمهورية اليمنية (1،5 مليار دولار) ،والضفة الغربيةوغزة (1،3 مليار) ، وتوغو (0،3 مليار) ، وكوت ديفوار (0،2 مليار) ، وميانمار (0،2 مليار) ، الكاميرون (0،1 مليار) ، وتونغا (0،1 مليار). وتشكل تحويلات المغتربين اليمنيين البالغة (5.2 في المئة) من الناتج المحلي الإجمالي، مصدر حيوي للمساندة المالية التي تزيد دخل أسرهم بشكل مباشر. ويبلغ عدد المغتربين اليمنيين –وفقا للتقرير - مليون و134 ألف يشكلون ما نسبته 4،7 ? من السكان، وكانت أكبر بلدان المقصد للمهاجرين والمغتربين اليمنيين : المملكة العربية السعودية ، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، والولاياتالمتحدةالأمريكية ، والأردن ، والمملكة المتحدة ، الضفة الغربية وقطاع غزة ، والسودان ، وألمانيا وفرنسا، فيما دخلت ولأول مرة إسرائيل في قائمة اكبر دول المقصد لليمنيين – ولم يوضح التقرير ما إذا كانوا ضمن هجرة اليهود اليمنيين التي زادت العامين الماضيين ، أو غيرهم. التقرير اوضح أن عدد المهاجرين إلى اليمن يصل إلى 517،9 آلاف من جنسيات مختلفة وبلغت تحويلاتهم المرسلة من اليمن الى بلدانهم خلال العام الماضي 337 مليون دولار.. بينما تعتبر اكبر البلدان المصدرة للمهاجرين إلى اليمن: السودان ، والصومال ، وجمهورية مصر العربية ، والعراق ،والضفة الغربية وقطاع غزة ، والجمهورية العربية السورية. ويقدم تقرير حقائق الهجرة والتحويلات 2011 لمحة سريعة عن الهجرة والتحويلات لكل البلدان والمناطق ومجموعات الدخل في العالم, وقد تم تجميعها من البيانات المتاحة من مختلف المصادر. فعلى الصعيد العالمي ، تظل البلدان مرتفعة الدخل هي المصدر الرئيسي للتحويلات، غير ان الهجرة فيما بين البلدان النامية كانت أكبر من تلك التي تتجه من البلدان النامية إلى البلدان مرتفعة الدخل. وكانت أكثر البلدان المرسلة للتحويلات هي الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا وروسياوألمانيا. فيما تضم أكبر البلدان المتلقية للتحويلات عام 2010 كلاً من الهند والصين والمكسيك والفلبين وفرنسا. وطبقا للتقرير، فإن أكبر بلد مستقبل للمهاجرين هو الولاياتالمتحدة، يليها روسيا ثم ألمانيا والسعودية وكندا. أما البلدان التي تحتل المراتب الأولى في ارتفاع نسبة المهاجرين إلى سكانها فهي قطر (التي يشكل المهاجرون 87 في المائة من سكانها)، وموناكو (72 في المائة)، والإمارات العربية المتحدة (70 في المائة)، والكويت (69 في المائة)، وأندورا (64 في المائة). أما ممر الهجرة الثنائية بين المكسيكوالولاياتالمتحدة فيتوقع أن يكون أكبر ممر للهجرة على الإطلاق في العالم هذا العام، يليه الممر بين أوكرانياوروسيا، وبين روسياوأوكرانيا، وبين بنغلادش والهند.