حضر إلى مقر الصحيفة المواطن محمد حميد هاشم مرغم، وقدم رسالة شكوى بخط يده نيابة عن بيت مرغم مرفوعة إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والعميد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وكافة جهات الاختصاص، مطالباً بإنصافهم من غرمائهم الذين اعتدوا على أرضية آل مرغم وأصابوا اثنين من أسرته بأعيرة نارية. وأوضح المواطن مرغم في رسالته بأن غرماءهم وهم: عبدالستار فيصل الأحمر وأخوه ياسر فيصل الأحمر وعبدالحميد حميد الطوقي، قاموا بتاريخ 17/12/2010م بالبناء في أرضيتهم التي يمتلكونها أباً عن جد والمسورة منذ 30 عاماً، وعندما قاموا بمنعهم من البناء داخل الحوش لحين الفصل في القضية لم يتجاوبوا معهم إلا بالسلاح، حيث أطلقوا النار وأصابوا اثنين من آل مرغم وهما إسماعيل حسين هاشم مرغم وحسين حميد هاشم مرغم، اللذان يرقدان حالياً في مستشفى الدكتور المتوكل بأمانة العاصمة بين الحياة والموت، بحسب الرسالة. ووفقاً للرسالة فإن هناك العديد من الأوامر التي وجهت إلى السلطات الأمنية، ومنها مذكرة من قاضي المحكمة إلى مدير أمن الأمانة وإلى قائد الأمن المركزي وإلى وزير الداخلية، بضبط المتهمين المذكورين، لكن الغرماء لازالوا فارين من وجه العدالة. ولفتت الرسالة إلى أن بيت مرغم قاموا بعد إصابة اثنين منهم بمحاصرة الجناة في المنزل الذي بنوه إلى أن تأتي الأجهزة الأمنية لضبطهم والقبض عليهم، لكن الأمن لم يستطيعوا إخراجهم من المنزل، ثم أتى الشيخ هاشم عبدالله الأحمر في اليوم الثاني وبيت مرغم محاصرين لغرمائهم، والتزم أنه سوف يسلم الجناة إلى جهة الاختصاص لكنه لم يقم بذلك، حد ما ورد في الرسالة. وأرفق الشاكي في رسالته صوراً لتوجيهات من النائب العام والقاضي الجنائي بمحكمة شمال الأمانة وقرار اتهام من نيابة استئناف شمال الأمانة ورئيس محكمة شمال الأمانة، شددت جميعها على ضبط الغرماء المتهمين في هذه القضية.