أشادت نقابة الصحفيين اليمنيين بمواقف الزملاء الصحفيين في وسائل الإعلام الرسمية ودورهم الفاعل، وتفاعلهم مع قضايا النقابة والوطن. جاء ذلك في بيان أصدرته النقابة اليوم الاربعاء ردا على الرسالة الموجهة لها من اللجان النقابية بالمؤسسات الاعلامية الرسمية والمتضمنة التنديد والإستنكار لما ورد في بلاغ لجنة الحريات بالنقابة من إتهامات لصحفيين في وسائل الإعلام الرسمية بأنهم يزيفون الحقائق وتهديدهم بالملاحقة والمساءلة والمحاسبة. وفي حين تجاهلت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها مطالبة اللجان النقابية بالمؤسسات الاعلامية الرسمية لها بإدانة بلاغ لجنة الحريات ومحاسبة من قام باصداره والإعتذار لصحفيي المؤسسات الاعلامية الرسمية على ماطالهم من إتهامهات وتهديدات..أكتفت النقابة بالتأكيد أنها تمثل كافة الصحفيين في كل المؤسسات الصحفية الرسمية والأهلية والحزبية، وأنها تعتبر نفسها مظلة كل الصحفيين تستمد قوتها من وحدة الوسط الصحفي، وتتمسك بقيم المهنة كما أكدت النقابة أنها ستدافع عن قضايا الصحفيين في المؤسسات الإعلامية في كل الظروف، وترفض أي مساس بحقوقهم وحرياتهم من أي جهة كانت .. معتبرة أن الحفاظ على خطاب إعلامي متوازن هو مسؤولية كافة الصحفيين في كل المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية والحزبية. وكان بلاغ لجنة الحريات قد قوبل باستنكار واستهجان واسع في أوساط الصحفيين في كافة وسائل الإعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية، الأمر الذي دفعهم إلى إصدار بيانات ممهورة بتوقيعاتهم تندد بهذا البلاغ وما كاله لهم من إتهامات وتهديدات .. مذكرين مجلس النقابة أن نقابة الصحفيين ولجانها بمافيها لجنة الحريات مهمتها الأساسية الدفاع عن منتسبيها الصحفيين وحقوقهم وحرياتهم وليس إدانتهم وترهيبهم، وأنهم لايمكن أن يتغاضوا عن أية محاولة للإنحراف بهذه النقابة عن رسالتها أو تسخيرها لأهداف حزبية. وطالبوا قيادة النقابة بسرعة الإعتذار وإدانة ماجاء في البلاغ وتلافي أي توظيفات سياسية للبيانات الصادرة عنها مستقبلا ..مالم فأنهم سيكونوا مضطرين للتحرك نحو الدعوة لمؤتمر عام لإنتخاب قيادة جديدة للنقابة تنأى بالعمل النقابي عن التوظيفات السياسية والحزبية الضيقة.