كشف احد السجنا الذين تم الافراج عنهم من سجون الفرقة الأولى مدرع عن الحالة المأساوية التي يعاني منها المحتجزين في تلك السجون التابعة للواء المنشق علي محسن صالح . وبحسب موقع "شبكة اليمن الإخبارية" فقد أكد (م.أ.أ) والذي تم الافراج عنه مؤخراً بعد احتجازه في زنزانة ارضية بمعسكر الفرقة عدة ايام, بان عدد من المواطنين المعتقلين في زنزانات ارضية بداخل المعسكر بينهم ضباط مؤيدين لرئيس الجمهورية قامو باحراق انفسهم يوم السبت الموافق 30/4/2011 بعد أن واجهوا اسوأ انواع التعذيب الجسدي والإنتهاكات والإهانات على أيادي ضباط وجنود الفرقة . وأوضح المصدر بإن السجناء لم يتلقوا أية علاجات للحروق التي اصيبوا بها بل حصلواً على المزيد من التعذيب والضرب من ضابط يدعى عبدالسلام العلياني وانهم جميعاً يفترشون اراضي زنازنهم ولم يحصلون حتى على الفراش. كما أكد اختفاء اثنين سجناء من ابناء محافظة المحويت كانو برفقته داخل الزنزانة وأتضح بانه لم يتم إطلاق سراحهم ولايعلم احد بمصيرهم . وناشد السجين السابق المنظمات والجمعيات الحقوقية والإنسانية كما ناشد رئيس الجمهورية سرعة التحرك لإنقاذ المعتقلين الذي يواجهون انواع التعذيب والإنتهاكات في سجون الفرقة دون ان يكون لهم اي ذنب يذكر سوى انهم عبروا عن رأيهم الذي كفله لهم القانون أو رفعوا صور رئيس الجمهورية واعلنوا تأييدهم للشرعية الدستور.