هاجم قيادي في جماعة الاخوان المسلمين حزب الإصلاح " المعارض" المملكة العربية السعودية واتهمها بمعادة الشعب اليمني والعمل ضد اليمن منذ عام 48م وحتى اليوم , وقال عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح شوقي القاضي ان المبادة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن هي مؤامرة سعودية لإجهاض ما اسماها الثورة . وقال القيادي في حزب الإصلاح شوق القاضي في مقال نشره موقع مأرب برس رغم التحذير من البعض الذي لم ينس الدور السعودي التاريخي المتمثل بإجهاض جميع الثورات اليمنية منذ 48 وحتى حصار السبعين ، ودورهم في إجهاض المشروع الوطني التحديثي الذي وضع قواعد تأسيسه الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي . واتهم القاضي السعودية المشاركة في اغتيال الرئيس الحمدي، قائلاً : إن لم يكونوا المخططين لذلك. واضاف القاضي ان السعودية حاولت محاولات مستميتة لإجهاض مشروع قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 90 ،. وتابع القاضي في مقاله : طالبنا بالتفاعل الايجابي مع المبادية الخليجية اعتقاداً منا أن إخوتنا الخليجيين عموماً والسعوديين على وجه الخصوص استفادوا من التاريخ والتجارب مع هذا النظام الذي استنزفهم وسبب لهم مشاكل تهريب الأطفال والبشر إلى أراضيهم ، بما في ذلك تهريب المخدرات والسلاح وغير ذلك ، وجرَّهم إلى مصادمة إخوتنا الحوثيين في معركة خسروها وتشوهت بها سمعتهم العسكرية ، ولولا تدخل العقلاء ووقفها لكانت الكارثة عليهم أكبر. وأضاف القاضي: اعتقدنا أن إ السعوديين استوعبوا سنن الله فانحازوا إلى الحق المتمثل بدعم قضايا الشعوب الباقية والخالدة ، بل وذهبت بنا الظنون الطيبة بعيداً عندما ظننا أنهم تقدموا بمبادرتهم كنوع من الاعتذار وتكفير أخطاء الماضي الذي خذلوا فيه الشعب اليمني وانحازوا لجلاديه وقتلته ، ولكن للأسف خيَّب إخوتنا السعوديون ومن وراءهم من الخليجيين ظننا الحسن فيهم ، وأبو إلا أن ينكأوا جراحنا ويستفزوا مشاعرنا بتعاملهم اللامسؤول مع قضية شعب وثورة شباب. وكشف القاضي ان المبادرات الخليجية ظهرت غامضة بتدرجها الرمادي حتى جاءت في نسختها الأخيرة واضحة جلية بأنها مؤامرة تحاك لإجهاض ثورة تعاملت معها على أنها أزمة بين تكتلين حزبيين هما المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك . واختتم القاضي: نقول لإخوتنا السعوديين خصوصاً ومن تعاون معهم وأقرهم في هذه المبادرة " المؤامرة " لا شكر الله سعيكم ، ولا وفقكم ديناً ودنيا وآخرة ، خذلتمونا في موقف كنا ولا زلنا نأمل نصرتكم فيه ، فلا سامحكم الله ، ولا حقق لكم غاية فينا ، ولا رفع لكم راية علينا ، واعذرونا إن خذلناكم في موقف ستتمنوا فيه نصرتنا ، فالأيام دول ، ولو دامت لغيركم لما وصلت إليكم.