أكدت كل من أمريكا وروسيا على ضرورة تسوية الوضع في اليمن بالحوار ووفقاً للدستور اليمني وليس بقرارات أممية. حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة تسوية الوضع في اليمن والبحرين عن طريق الحوار بين الأطراف المتنازعة وليس بقرارات لمجلس الأمن الدولي. وأوضح وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة النرويجية اوسلو اليوم الثلاثاء 7/6/2011م ان التسوية يجب ان تتم على أساس عملية المصالحة الوطنية والوفاق وعلى وساطة بناءة من قبل الدول المجاورة بدلا من السعي إلى تبني قرارات جديدة الذي سيعني وقوف المجتمع الدولي إلى جانب طرف ما من أطراف النزاع السياسي الداخلي. وتأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي بعد يوم واحد من تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون في مؤتمر صحفي الاثنين 6/6/2011م، وأعلنت فيها تأييد الولاياتالمتحدة لحوار يمني شامل يثمر عن انتقال منظم للسلطة في اليمن ويضع حدا للفوضى والعنف الحادث وبما يلبي طموحات وتطلعات كافة الشعب اليمني وفقا للدستور.. مضيفة أنه لا يمكن حل هذه الأمور الا بوجود عملية يترأسها طرف لإحلال التطورات الاقتصادية التي يريدها الشعب اليمني. كما أكد البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جاي كارني خلال مؤتمر صحفي الاثنين ان الولاياتالمتحدة تريد انتقالاً سلمياً ومنظماً للسلطة.. وأن أمريكا تدعم اتفاق "انتقال السلطة" وذلك في إشارة من المتحدث باسم البيت الأبيض إلى اتفاق المبادرة الخليجية. وفي ذات السياق شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر الاثنين على ضرورة احترام الدستور اليمني وقال ان كل تقدم في المستقبل نحو عملية انتقالية يجب ان يحترم الدستور.