أكدت كل من أمريكا وروسيا على ضرورة تسوية الوضع في اليمن بالحوار ووفقاً للدستور اليمني وليس بقرارات أممية. وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة تسوية الوضع في اليمن عن طريق الحوار بين الأطراف المتنازعة وليس بقرارات لمجلس الأمن الدولي. وأوضح وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو أن التسوية يجب أن تتم على أساس عملية المصالحة الوطنية والوفاق وعلى وساطة بناءة من قبل الدول المجاورة بدلا من السعي إلى تبني قرارات جديدة الذي سيعني وقوف المجتمع الدولي إلى جانب طرف ما من أطراف النزاع السياسي الداخلي. وتأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي بعد تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي وأعلنت فيها تأييد الولاياتالمتحدة لحوار يمني شامل يثمر عن انتقال منظم للسلطة في اليمن ويضع حدا للفوضى والعنف الحادث وبما يلبي طموحات وتطلعات كافة الشعب اليمني وفقا للدستور. مضيفة أنه لا يمكن حل هذه الأمور إلا بوجود عملية يترأسها طرف لإحلال التطورات الاقتصادية التي يريدها الشعب اليمني. كما أكد البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جاي كارني خلال مؤتمر صحفي أن الولاياتالمتحدة تريد انتقالاً سلمياً ومنظماً للسلطة. وأن أمريكا تدعم اتفاق "انتقال السلطة" وذلك في إشارة من المتحدث باسم البيت الأبيض إلى اتفاق المبادرة الخليجية. وفي ذات السياق شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر على ضرورة احترام الدستور اليمني، وقال إن كل تقدم في المستقبل نحو عملية انتقالية يجب أن يحترم الدستور.