أكدت مصادر وثيقة الاطلاع ل"الجمهور نت" ان الأجهزة الامنية تواصل ملاحقة العناصر الارهابية المتورطة في صناعة العبوات الناسفة التي يستخدمها الارهابيون في تفجير السيارات واستهداف القيادات العسكرية والمدنية ومراكز الشرطة والمرافق الحكومية في محافظة عدن. وأوضحت المصادر ان إدارة أمن محافظة عدن كانت قد تمكنت اليوم اثنين 10/10/2011م من ضبط معمل متكامل لصناعة العبوات الناسفة في منطقة القلوعة بمديرية التواهي وأن رجال الشرطة ضبطوا اثنين من العناصر الارهابية، أحدهما تم ضبطه متلبساً في منزله وبحوزته قذائف "آر.بي.جي" ولديه في المنزل معمل متكامل من المواد المتفجرة تشمل قذائف "آر.بي.جي" وقوالب "تي.إن.تي" وبطاريات وساعات تفجير ومواد كيماوية واسلاك كهربائية متنوعة. وكشفت مصادر "الجمهور نت" بأن التحقيقات الأولية مع الارهابيين الذين تم ضبطهما، تفيد بأنهما من المنتسبين للفرقة الأولى مدرع بقيادة المنشق علي محسن، وأن أحدهما كان قد ترك الفرقة قبل أشهر وانضم لعناصر القاعدة في أبين والآخر لا زال مواصلاً في الفرقة وتدرب على صنع الاحزمة الناسفة داخل الفرقة المدرعة. وأكدت هذه العملية الأمنية مجدداً تبني ودعم تنظيم القاعدة الارهابي من قبل المنشق علي محسن قائد الجناح العسكري في حزب الاخوان المسلمين "الاصلاح". وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أشار بأصابع الاتهام إلى المنشق علي محسن بدعم تنظيم القاعدة عندما قال في كلمته التي ألقاها أمام عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى السبت، أن احد القادة العسكريين المنشقين اتصل بقائد اللواء 25 ميكا في أبين وطلب منه تسليم معسكر اللواء ل"الثوار" مقابل فك الحصار الذي كانت عناصر القاعدة قد فرضته على اللواء في أبين قبل نحو شهرين.