حذر مراقبون سياسيون من خطورة النزوح المتواصل للاجئين الأفارقة إلى اليمن بعد ورود معلومات حول القبض على 7 صوماليين يقاتلون مع عصابة الإرهاب الحوثية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمراناليمنية. وقال مصدر يمني أن قوات الجيش قبضت على الصوماليين في المجزعة من مديرية سفيان، حيث اعتقل هذا العدد من الصوماليين ضمن 20 من أنصار الحوثي بالإضافة إلى العثور على جثث عدد من الصوماليين في مراكز قتال تابعة للحوثين بصعدة.. وأشار المصدر إلى وجود تأكيدات عن وجود صوماليين يقاتلون إلى جانب الحوثيين إلى جانب أجانب غير يمنيين في مقدمتهم إيرانيين يعملون خبراء لتدريب الحوثيين على حرب العصابات. وتستقبل اليمن يوميا عشرات اللاجئين الصوماليين معظمهم غير شرعيين يصلون إلى شواطئ اليمن على متن قوارب تهريب، وقاربت أعداد اللاجئين في اليمن نحو المليون لاجئ معظمهم أفارقة. وحمل مراقبون سياسيون الجهات المختصة في الحكومة اليمنية مسؤولية السماح لهؤلاء اللاجئين "غير الشرعيين" دخول اليمن والتحرك في أراضيها بحرية، مطالبين الحكومة اليمنية تشديد الرقابة على المنافذ التي يتسلل منها المهاجرون الصوماليون والأفارقة واتخاذ إجراءات صارمة لتحركاتهم داخل البلاد.. مشددين على ضرورة محاكمة كل من يثبت تورطه في أعمال إرهابية أو أي جرائم أخرى. وأكد مصدر يمني تسليم الصوماليين المقبوض عليهم مع عناصر الحوثي إلى الاستخبارات العسكرية التي بدأت بدورها عملية التحقيق. وتوقعت المصادر أن يكون للصوماليين صلة بالجماعات الجهادية الموجودة في الصومال والتي تقف من ورائها أجهزة الاستخبارات الإيرانية والأريترية.. معتبرة القبض على هذه المجموعة الصومالية بداية لحلقة قد تكشف عن عمل تخريبي كبير له صلة بعملية النزوح التي تشهدها السواحل اليمنية من جهة خليج عدن وساحل أبين ومنطقة ذياب بباب المندب. وقبل ذلك كان قد تم القبض على مجموعة من الصوماليين أثناء نزوحهم إلى اليمن وبحوزتهم أسلحة متنوعة وقامت أجهزة الأمن اليمني بإحالتهم إلى التحقيق. وفي سياق متصل.. تعقد المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في اليمن غداً الثلاثاء أول جلسة لها لمحاكمة 12 متهماً من القراصنة الصوماليين. وتتهم النيابة الصوماليين باختطاف وسيلة نقل بحري هي ناقلة النفط اليمنية (قنا) أثناء إبحارها من المكلا الى عدن وقاوموا بالقوة والعنف السلطات العامة اليمنية أثناء تحرير السفينة وقد اسفر ذلك عن موت أحد البحارة للسفينة وهو المجني عليه صلاح القعيطي وفقدان بحار آخر هو شريف علي وإصابة أربعة آخرين. وفي ابريل من العام الجاري كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة " حسن اللوزي" اعتزام اليمن تقديم(33) من القراصنة للمحاكمة. وقال اللوزي إن اليمن تسلمت (22) قرصاناَ من القوات الدولية فيما ألقت القوات البحرية اليمنية القبض على (11) آخرين في عملية نوعية حظيت حينها بإشادات دولية