يستعد فنان العرب محمد عبده حاليا لتسجيل البوم غنائي جديد "يماني حجازي" سيحتوي الألبوم على مجموعة من الأغاني اليمنية التراثية ومنها أغاني للفنان الراحل محمد سعد عبدالله، وللراحل المحضار وأخرى من التراث الصنعاني وغيره. وفي تصريح خاص ل"الجمهور" أكد فنان العرب أن الفكرة أو الموضوع ليس بجديد فقد سبقته تجارب غنائية كثيرة طوال مشواره الفني تعاون من خلالها مع كوكبة من الشعراء والملحنين والفنانين الأساتذة الكبار مثل الفنان الكبير محمد مرشد ناجي الذي غنى له "ضناني الشوق" والملحن الكبير حسين أبو بكر المحضار "رحمه الله" والذي غنى له "بدري يادرب المحبة" و "طاب ليلك يا عريس" وأضاف قائلا" هذا بالنسبة للأغاني الخاصة بي.. أما بالنسبة للتراث اليمني فالجميع يعرف أنني غنيت الكثير والكثير منه وأهمها "جل من نفس الصباح" و "لي في ربى حاجر" و "يانسيم الصباح" و "اغنم زمانك ياحبيب اغنم" و "زمان الصبا" و "يامستجيب الداعي" وغيرها الكثير والكثير من الأغاني اليمنية نتمنى أن أكون قد وفقت في تقديمها بشكل صحيح. وبالنسبة للجديد قال محمد عبده: أحاول حاليا البحث في أرشيف عن أعمال يمنية متنوعة ومختلفة من أرشيف المحضار لم تغنى من قبل سوف نقدمها في الألبوم القادم إنشاء الله.. وأشار "أبو نورا" إلى أن لديه العديد من الأعمال اليمنية الخاصة حصل عليها من الفنان اليمني الكبير محمد سعد عبدالله "رحمه الله" في الثمانينات ولم يغن منها حتى الآن سيختار منها ما يقدمه في هذا الألبوم. أيضا إلى جانب أغان تراثية من الغناء الصنعاني القديم والجميل الذي لم يغن أو لم يأخذ حقه في الساحة. وعن مشروعه الغنائي اليمني الجديد قال فنان العرب: لدي مشروع غنائي جديد وسيكون بمثابة المفاجأة للجمهور اليمني والعربي استعد حاليا للانتهاء منه من كلمات شاعر اليمن والعرب الكبير الأستاذ عبدالله البردوني "رحمة الله عليه" والذي يحتل مكانة كبيرة في قلبي وقلب كل عربي كما هو في قلب كل يمني وهذا العمل سيكون في جديدي القادم "أي غير ألبوم حجازي يماني" المرتقب صدوره خلال الأشهر القادمة إن شاء الله إلى جانب أنه يستعد للتعاون مع الفنان اليمني المخضرم أبو بكر سالم بالفقيه الذي كان قد طلب منه عملا غنائيا قبل صدور ألبوم الأماكن لكن العمل لم يتناسب معه فطلب منه ابو اصيل تعديله أو عمل آخر لا يزال في انتظاره ليصدر في الألبوم الغنائي القادم.