تناقلت صحف ومواقع اخبارية الأسبوع الماضي معلومات عن قيام وزير في حكومة الوفاق محسوب على تكتل المشترك، بإرسال شقيق زوجته إلى سوريا ومصر ودولة خليجية لبيع ممتلكات وعقارات الوزير في تلك البلدان. ووفقاً للمعلومات فإن صهر الوزير بدأ مهمة تصفية أملاك الوزير قبل أسبوعين في مصر، حيث باع فيلا بحي المهندسين في القاهرة بمليون و200 الف جنيه (نحو 48 مليون ريال يمني)، وعرض فيلا أخرى فاخرة في منطقة المعادي للبيع على رجل أعمال مصري عن طريق سمسار قدر قيمتها المبدئية ب6 ملايين جنيه (نحو 240 مليون ريال يمني)، بالإضافة إلى عرض عقارات أخرى للبيع وهي عبارة عن شقق مفروشة في الدقي والنيل والهرم في القاهرة. وأشارت المعلومات إلى ان صهر الوزير أبلغه بأن سوق العقار المصري هابط بشكل كبير، وكذا أسواق العقار والسياحة في سوريا التي تشهد أحداثاً مضطربة، وأن عرض أملاكه للبيع هذه الأيام قد يؤدي إلى خسارته لنصف قيمتها الحقيقية، لكن الوزير أصر على تصفية استثماراته في مصر وكذا بيع أملاكه في سوريا المقدرة ب12 مليون دولار بأبخس الأثمان، بالإضافة إلى بيع كافة العقارات والأسهم التي يمتلكها في إحدى الدول الخليجية المتأثرة بالأزمة المالية، والتي قد يخسر فيها الوزير 60% من قيمتها، بحسب المعلومات.