لفت انتباهي مقال بعنوان "ثورة ضد بوش الابن.. يحيى صالح!" نشر في موقع "يمن برس" التابع للجنرال علي محسن، باسم شخص يدعى محمد حمود الفقيه، فتساءلت: من هو بوش الأب والابن؟!!.. قد يقصد كاتب المقال بأن بوش الابن هو حميد الأحمر ولا يمكننا القول بأن بوش الأب هو المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله، ولكن البوش الصغير حميد الأحمر تبنى بوش أب آخر وهو علي محسن الحاج. كما تحدث كاتب المقال عن "الثورة اليمنية السلمية" والتي يعني بها الحملة الاخوانية المشتركة المسلحة المدرعة الأولى التي قام بها الأبواش والأوباش ضد اليمن الغالي وأبناء اليمن، واستهدفوا رموز وأبطال وقيادات الدولة وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح. نعم.. يحيى صالح لم يصدق ما حدث كما لم يصدق ملايين اليمنيين الشرفاء ما حدث من تدمير وتخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وسفك دماء الأبرياء عن طريق المليشيات المسلحة والعصابات والمتطرفين الذين يهاجمون المعسكرات ويفجرون أنابيب النفط ومحطات الكهرباء باسم "الثورة".. ومن قال بأن الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله قد هزم فهو واهم. وأرد على الفقيه ومن هم على شاكلته من قوى التخلف والمرتزقة وأعداء الأوطان بمقال للإعلامي الفذ الأستاذ العزيز عبدالله بشر - أمين عام منظمة حراس الشرعية - بعنوان "هزمناهم" نشر في موقع "الجمهور نت" بتاريخ 23 نوفمبر2011م، والذي عبر فيه عما يشعر به كل مواطن يمني حر وشريف عند توقيع الزعيم علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية في الرياض، وبذلك التوقيع حقق "الانجاز" التاريخي الكبير الذي حافظ من خلاله على اليمن أرضاً وأنسانا وعلى نهجه الديمقراطي الذي أوجده وحافظ عليه دوماً عبر مراحل متعددة، لذا فهذا الزعيم يعد أول رئيس عربي يخرج من السلطة عبر صناديق الاقتراع وكما يريد هو، لا كما يريد الانقلابيون وأزلامهم.. وأقول ل"الفقيه" وأمثاله المبادرة الخليجية وحكمة حكيم اليمن حطمت أحلام وأوهام "ديكتاتورية" بوشكم الأحمر الصغير حميد، الذي يعيش حالة من الارتباك واليأس خصوصاً بعد رفض اليمنيين الشرفاء لحدث "الربيع الصهيوني"، ما أودى بالانقلابيين وأزلامهم الى مزبلة التاريخ. وعلى مليشياتكم أيها الأبواش والأوباش مغادرة الساحات والرحيل من شوارعنا لكي ينعم السكان في تلك المناطق والأحياء والشوارع بالأمن والأمان.. ونحن على يقين أن أهدافكم الانقلابية الرامية إلى إبعاد الشرفاء من المؤسستين العسكرية والأمنية لن تتحقق، حتى ولو فكر أو حاول بوشكم الأحمر الصغير بعملية انقلابية على فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي فسيكون أبناء الرئيس علي عبدالله صالح وأبناء أخيه في مقدمة الرجال الأوفياء والشرفاء من أبناء الشعب اليمني الذين يتصدون لمثل هذه المؤامرات الانقلابية. عملية هيكلة الجيش أيها "الأثوار" من صميم المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولن تكون أقل تكلفة من عملية تسلم المشير عبدربه منصور هادي لرئاسة اليمن عبر انتخابات رئاسية مبكرة، رعاها ودعمها العالم أجمع عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ليكون هدف الرئيس علي عبدالله صالح قد تحقق بتسليم السلطة بالطريقة السلمية والآمنة إلى أيدٍ أمينة على الوطن والمواطن ممثلةً بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. ويدرك الجميع بأنه لن يرتاح بال أو يهدأ حال أولئك المذعورين والمنهزمين ما لم يقوموا ببث سمومهم وأحقادهم على أبناء الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح وأبناء أخيه وأفراد أسرته، الذين هم جزء من الشعب اليمني والشعب جزء منهم، و يعرفهم الشعب بأخلاقهم النبيلة ومهنيتهم العالية.