قال الرئيس عبدربه منصور هادي : إن أي تقصير في تنفيذ وثيقة الحوار سيُعتبر تقصير في حق الشعب اليمني وخيانة لدماء الشهداء الذين سالت دماءهم في كل ميادين التغيير. واعتبر هادي في كلمته في حفل ختام مؤتمر الحوار الوطني " ثورة الشباب التي انطلقت في 11 فبراير العالم 2011م استكمالا لثورة سبتمبر وأكتوبر. وأضاف " لقد اختتمنا بنجاح منقطع النظير مؤتمر الحوار الوطني الشامل متجاوزا بعض العراقيل رافقته خلال فترة انعقاده، منها ما كان متعمدا ، ونعتبر هذه الفترة التي مر بها الحوار فترة قياسية.مشيرا إلى أن هذا اليوم سيكون علامة فارقه في حياة الشعب اليمني العظيم وقال سنمضي بكل جدية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطي وسنكون دعما للمجتمع الدولي.وستكون بلا شك الدليل الكامل لبناء الدولة الحديثة في المرحلة القادمة ولا فرق بين يمني وآخر إلا بالقانون" لا غالب ولا مغلوب وأكد على انه سيتم قريبا تشكيل لجنة تقسيم الأقاليم وكذلك لجنة صياغة الدستور الوطني .