قال: الكاتب والأديب عباس الديلمي إن جريمة اغتيال الدكتور شرف الدين يقف وراءها من تقلقه الدولة المدنية ويزعجه أن تتولّى كفاءات وشخصيات وطنية مستنيرة كأحمد شرف الدين. وتساءل في مقال له تحت عنوان «من قتل شرف الدين، ولماذا..؟! » «تُرى ماذا يريدون لليمن – أكثر مما هو فيه – باستهداف الرموز الوطنية والتحاور بالرصاص، وإثارة الفتن – من المناطقية إلى المذهبية – وبإضعاف الدولة والعمل الدؤوب من أجل السير بالبلاد نحو العنف، والعنف المضاد». وأضاف: «أمِنْ هذه البوابة ندخل المدينة الفاضلة التي نحلم بها ونمني أطفالنا بمدنيتها وعدالتها الاجتماعية ومساواتها المسيّجة بالمحبّة والتسامح». واستطرد: «لنتقِ الله في وطن تسلمناه من آبائنا وأجدادنا بسجل خالٍ من الحروب المذهبية، والإكراه في اعتناق المذاهب والتصفية الجسدية للمخالف في الرأي».