أعربت الولاياتالمتحدة الأميركية عن تأييدها للقرار الجديد لمجلس الأمن الدولي بالأممالمتحدة باعتبار الاختطاف من أجل الحصول على فدية مصدرا لتمويل الإرهاب. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جانفير بساكي في تصريحات للصحفيين " نحن نثني بتبني مجلس الأمن الدولي بالأجماع للقرار رقم 2133 بشأن الاختطاف من أجل الحصول على فدية، والذي يعبر فيه المجلس عن تصميمه لتأمين سلامة إطلاق سراح الرهائن دون دفع فدى أو تقديم تنازلات سياسية ". وأوضحت بساكي أنه طبقا لتقديرات الحكومة الأميركية فإن المنظمات الإرهابية جمعت أكثر من 120 مليون دولار كمدفوعات فدية على مدى أكثر من 10 سنوات. واشارت الى ان هذه المنظمات استخدمت تلك الاموال للمساعدة في تمويل نطاق كامل لنشاطاتها بما في ذلك دفع رواتب وتجنيد وتدريب أعضاء جدد. واضافت ان القرار يدعو أيضا الدول الأعضاء في الأممالمتحدة إلى تشجيع الشركاء من القطاع الخاص على اعتماد واتباع المبادئ التوجيهية ذات الصلة أو الممارسات الجيدة ومنع والاستجابة لعمليات الخطف الإرهابية دون دفع فدية.