نفت وسائل اعلام وناشطون في "حزب صالح" ، واقعة اغتيال نجل شقيقة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، العقيد وضاح الشحطري ، والتي كانت قد تداولتها وسائل اعلام محلية وعربية على نطاق واسع ، ونشرت قناة "اليمن اليوم" مقطع فيديو يظهر كل من العميد علي الغني مدير امن المحويت، والى جواره العقيد وضاح الشحطري – قائد شرطة النجدة في ذات المحافظة، وهما ينفيان نبأ اغتيالهما ، ويسخران من ناشري تلك الانباء ، ودحض " علي الغني" ، الواقعة التي قال انها من فبركات ما وصفه ب "العدو". لكن وسائل اعلام شككت في نفي الرجلين للحادثة بشكل كلي ، وأوردت رواية اخرى ، تثبت ان محاولة الاغتيال للشحطري وقعت بالفعل وأن المهاجمين أطلقوا الرصاص الحي مباشرة نحو العقيد الشحطري لكنه كان يلبس درع واقي من الرصاص. وأكدت المصادر أن "الشُحطري" أصيب إصابات خفيفة وأن قبائل بني بهلول من سنحان تداعت للتنديد بالعملية وإغلاق مكاتب الحوثيين لولا أن قيادات كبيرة من طرفي الإنقلاب سعت للملمة الحادثة ونفيها. وبحسب المصادر فقد قتل ثلاثة من مرافقي الشُحطري فيما أصيب هو بإصابات خفيفة وكانت وسائل اعلام زعمت انه قتل، إلا ان ذلك لم يكن صحيحا. مشيرة إلى ان "الرجل" كان يرتدي درعا واقيا من الرصاص ، لتوقعه الغدر به من قبل الحوثيين ، عقب خلافات شديدة بينه وبين قيادات من جماعة الحوثي أتهمته بالطابور الخامس، فيما أتهمها بأنها تعمل على عقد صفقة مع السعودية بعيدا عن المؤتمر الشعبي العام "جناح صالح" ، لتطور الخلافات إلى ملاسنات وشجار بينه وبين القيادات الحوثية، بيّت الحوثيون على اثر ذلك نيتهم بالخلص منه. بحسب تلك المصادر. لكن مصادر اخرى ارجعت سبب الخلاف الى قضية اخرى ، لم تفصح عنها المصادر، مستبعدة حكاية الطابور الخامس وصفقة السعودية من ان تكون سببا رئيسيا للخلاف بين "الشُحطري" و "الحوثيين" . وتاليا اسماء ثلاثة من مرافقيه قضوا في المحاولة الفاشلة: 1- محمد ناصر الشحطري 2- طه عبدالرحيم محمد 3- سليم عبدالله الجمعة مؤتمرصحافي للعميدعلي صالح الغني مديرأمن المحويت وقائد فرع شرطةالنجدةالعقيد وضاح الشحطري لتفنيدمزاعم العدوان ومرتزقته pic.twitter.com/3QAUJSOfcc — الشيخ محمد القوري (@msaleh221122) April 21, 2017