يتساءل عيال الشيخ الأحمر مستاءين. ويصرخ الإصلاحيون بعدهم بإستياء أكبر: "أين الدولة؟" قلّدكم الله، مش عارفين أين الدولة يا "زقوات"؟! أنتم لصوص الدولة ومختطفوها وقتلتها التاريخيون، ورجعتوا تسألونا إحنا: أين الدولة؟! إسكه.. تحركشوا! فتشوا هنا وهناك وباتلاقوا "الدولة"، ولكنْ على صورة أشلاء في جيوبكم يا سَرَق الدولة وقتلة اليمن! …….. "شر البلية ما يضحك"، هذا ليس مثلاً من ثلاث كلمات، بل هو كل ما يقوله ويفعله بيت الأحمر والناطقون بإسمهم هذه الأيام مضافاً إليهم الناشطون الإصلاحيون الذين يتحدثون عن الحرب الدائرة في عمران ويطالبون الدولة بالتحرك: "نطالب الدولة ببسط نفوذها"، "نطالب الدولة بفرض هيبتها"، كأنّ أمي "رعاها الله" هي اللي ماسكة الدولة وجالسة تقول لها: لا تبسطيش نفوذش يا دولة! لا تفرضيش هيبتش يا دولة! …….. بين العبقرية والجنون شعرة، وبين "المرفالة" والغباء أيضاً. "أين الشعرة؟" "نطالب الشعرة ببسط نفوذها" "نطالب الشعرة بفرض هيبتها"