♦تطرقت الصحف اليمنية الصادرة اليوم الأربعاء إلى عدد من الأحداث البارزة على الساحة الوطنية. البداية من صحيفة «مأرب برس» والتي عنونت صفحتها الرئيسية ب «الحوثي يدق أبواب العاصمة». وتحدثت الصحيفة عن الصلح بين الحوثيين وقبائل حاشد ، مشيرة إلى أن الإتفاق شمل تأمين المناطق بدءاً من حوث المحاذية لحرف سفيان مروراً ب «بني صريم» و«خمر» و«غولة عجيب» وصولا إلى «ذيفان» المحاذية لقبيلة أرحب. وأوضحت أن قبائل حاشد انقلبت على الشيخ الأحمر ووقعت اتفاق صلح مع الحوثيين ينص على انسحاب مقاتلي الجانبين والسماح بنشر الجيش وفتح وتأمين الطريق العام وعدم التجوال بالأسلحة الثقيلة ، وخروج المسلحين الوافدين من المنطقة. وتحت عنوان «هجوم أخر ضد الدفاع» أوردت صحيفة «الأولى» خبرا عن الإنفجار الذي وقع بأمانة العاصمة صنعاء صباح أمس الثلاثاء في حافلة عسكرية ، وقالت إن من بين المصابين طلاب وجنود في وزارة الداخلية. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله إن الحافلة انفجرت قبل تحركها من منطقة «دار سلم» وأدت إلى مقتل المساعد مصطفى علي يوسف القدسي وإصابة 17 من جنود قاعدة الإصلاح المركزية وآخرين تابعين لوزارة الداخلية و3 طلاب. صحيفة «الشارع» تطرقت إلى مفاوضات تهجير مشايخ حاشد ، مشيرة إلى أن الرئيس السابق صالح قال لمشائخ ذهبوا إليه لإبلاغه رسالة اتهام من أولاد الأحمر : «لا دخل لي بهم وإذا قد وصل الحوثي إلى الحصبة أبلغوني كي أنتبه لرأسي». وقالت الصحيفة إن الحوثيين طافوا أغلب القرى معلنين ،بمكبرات الصوت، عفواً شاملا عن جميع أبناء حاشد باستثناء أولاد الأحمر والعميد القشيبي. وأكدت أن الهدوء يخيم على حاشد وأن العشرات من مسلحي الحوثي يطوفون مناطق فيها بأطقم ومدرعات ويدخلون مدينة «خمر» ويؤدون الصرخة في سوقها. صحيفة «أخبار اليوم» كتبت خبرا تحت عنوان «الأممالمتحدة : مكاسب المرحلة الإنتقالية مهددة بالخطر مالم تترجم إلى تغييرات ملموسة». وجاء في الخبر : حذر مسئول رفيع في الأممالمتحدة أمس الثلاثاء من أن اليمن لن تنعم بالاستقرار مالم يتم تلبية الإحتياجات الإنسانية لشعبها ، لاسيما وأنها قد حققت تقدما جيدا في العملية الإنتقالية. وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، «لن يكون هناك استقرار في اليمن إذا كان أكثر من نصف مليون السكان يستيقظون صباحا بدون إمكانية الحصول على الغذاء ويعيشون تحت خط الفقر. ومن الأممالمتحدة إلى مجلس الأمن وصحيفة «المصدر» التي كتبت خبرا تحت عنوان «مجلس الأمن يبدأ مشاوراته لإصدار قرار دولي حول اليمن». وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر في الأممالمتحدة إن مشاورات جرت بين مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لبحث صياغة قرار دولي بشأن اليمن سيصدره خلال الأيام المقبلة. وقالت المصادر إن بريطانيا ستبدأ بصياغة مشروع القرار الذي اتفقت الدول الأعضاء بمجلس الأمن على إصداره. وأضافت إن أعضاء مجلس الأمن متفقون على ضرورة فرض عقوبات ضد معرقلي التسوية السياسية في اليمن بناءاً على مانص عليه القرار الدولي السابق 2051 ، مشيرة إلى أنه من غير المؤكد أن ترد عقوبات على أطراف أو أشخاص ضمن القرار. ولفتت إلى أن العقوبات قد تُحدد في مشروع القرار وقد تؤجل إلى وقت لاحق.