وصف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو مجلس النواب الشيخ ياسر العواضي قرار مجلس الأمن الدولي الصادر أمس الاربعاء بشأن اليمن شديد الخطورة". وقال في تغريدات على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن قرار الأممي على المستوى الوطني "يعمق مسآلة التدخل الخارجي اكثر على بلادنا ولاول مرة في تاريخ الاممالمتحدةاليمن تحت طائلة الفصل السابع. وأضاف العواضي "القرار يشكل فعل ايجابي في حال تنبه اليمنيين جميعهم مدى الوضع الخطر لبلادهم وللمستقبل وتعاملوا بايجابية وتعاون مع بعضهم لبناء اليمن"، مشيرا إلى أن "القرار شكل دعما كبيرا للرئيس هادي والحكومة لكنهم ايضا ليسوا في مأمن من مجلس الامن على الاقل اذا لم يقوموا بما هو واجب وضروري عليهم". وتابع " وقال "اذا تم استخدام القرار 2140 بشكل سيء او لمصالح دولية اواقليمية بحتة قد يكون اكبر تحد تواجهه اليمن من الخارج خصوصا ان الفصل السابع يمعن في امتهان سيادة الدول ويمعن ايضا في استفزاز الشعوب وانتهاك خصوصيتها ويبالغ ايضا الفصل السابع في استخدام الاساليب الاكثر ضررا والاكثر انتهاكا للحقوق ومنها التدخل العسكري الكامل برا وجوا وبحرا ورغم اني لا اعتقد ان يجازف الخارج في تدخل من هذا النوع الا ان القرار يجيز له كل ذلك طالما خضع للفصل السابع وان بدأ بعقوبات مالية وسفر واعتقادي ذلك يأتي من المشهد الذي حدث للقوات الاجنبية في الصومال قبل عقدين مازال حاضر في ذاكرة هذه الدول". وأضاف "وسأدخل هنا من المحاذير الى رأيي حول بعض بنود القرار السياسية اولا من الايجابي التأكيد على وحدة اليمن وامنه وسلامته الاقليمية رغم اني لم افهم ماذا يعني مصطلح سلامته الاقليمية الذي ورد لاول مرة ومن الايجابي طبعا دعم مخرجات الحوار ونتائجه وكذلك الاهتمام باليمن ومعاناته الاقتصادية والامنية والاجتماعية". وفيما يتعلق بلجنة العقوبات قال العواضي "ماهو واضح من بنود القرار اذا لم يتم الاساءة في استخدامها فان الترحيب والتعاون معها بديهي لان من ثبت قيامه بأعمال تخريب أو إرهاب أو عرقلة لما تم التوافق عليه سواء افراد او كيانات يجب ان لن يترك بعيدا عن العقاب وان كنا نتمنى ان يكون القانون والقضاء اليمني هو من يتولى عملية الادانة والعقاب". وأشار العواضي إلى أن لجنة العقوبات "ستظل رسالة حسنة وايجايبة لليمنيين من مجلس الامن في حال استخدمت طريق الصواب بمهنية بعيدا عن رغبات اطراف بعينها وطالما قامت بعملها بحيادية وبناء على معلومات دقيقة وصحيحة ومثبتة على الواقع بعيدا عن التقارير الصحفية والمكايدات الاعلامية او السياسية"، مؤكدا أنها "ستكون سلبية للغاية وتفقد الثقة المتبقية لدى البعض في المؤسسات الدولية وماتبقى لها من احترام في حال سلكت طريق غير طريق الحقيقة.