فوجئ موريس صادق، المسيحي المصري ،وأحد منتجي الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام- بأربع سيدات على مشارف الخمسينات ينهلن عليه بالسباب والشتائم، وقامت إحداهن برشقه بحذائها صائحة في وجهة: "لو مسيحي جراله حاجة في مصر ها تكون انت السبب". ونقل "موقع محيط"في اتصال هاتفي بالدكتور هاني رأفت أبادير، أستاذ الجراحة العامة في جامعة واشنطن، أن عددًا من القبطيات اعتدين على موريس صادق، الثلاثاء، بالأحذية في شارع (إم ستريت) بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، فيما قامت أخرى بالهتاف "موريس صادق بيكره مصر.. علشان مصر طردته". وأضاف أبادير أن موريس صادق قام بتغيير مقر إقامته بعد الفيلم المسيء للرسول الكريم، والثورة العارمة التي انتابت المصريين سواء مسلمين أو أقباط، ونصحه المقربون له بعدم الظهور كثيرًا في الأماكن العامة خشية تعرضه للاعتداء