نشرت صحيفة "صنداي تليغراف" البريطانية، الاحد، تقريرا جاء فيه أن السلطات الماليزية تحقق حاليا في أدلة على خطة دبرها إسلاميون متشددون ماليزيون لاختطاف الطائرة المفقودة. ويشير التقرير إلى أن الخطة مستوحاة من اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول التي تمت بطائرات ركاب مختطفة داخل الولاياتالمتحدة. وأضافت صنداي تليغراف أن أحد المنتمين لتنظيم القاعدة ذكر لمحكمة بريطانية أن أربعة من الماليزيين كانوا يخططون لاختطاف طائرة باستخدام قنبلة في حذاء لتفجير باب قمرة القيادة في الطائرة. وقد اعتبر خبراء أمنيون أن هذه التصريحات تتمتع بالمصداقية، بحسب التقرير. واستطردت الصحيفة بالقول إن ما يعزز هذه الفرضية هو حديث رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبد الرزاق، عن تعطيل أجهزة الاتصالات في الطائرة من داخلها. وإذا صحت الفرضية فإن المختطفين ربما خططوا لتفجير الطائرة بمن فيها باستهداف معلم في ماليزيا. ويرجح التقرير أن الهدف ربما كان أبراج شركة بتروناس في العاصمة كوالالمبور. وتعد أبراج بتروناس رمزا للحداثة في ماليزيا، وكانت أعلى بناية في العالم خلال الفترة من 1998 وحتى 2004. وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى اعترافات أدلى بها أعضاء في تنظيم القاعدة عن وجود خلايا للتنظيم في ماليزيا. ونقل التقرير عن مدير مركز الدراسات الأمنية في جامعة باكنغام، أنتوني غليز، قوله "بما أن الطائرة غيرت مسارها، فهذا دليل على أنها اختطفت". الهند تعلق اعمال البحث بانتظار توجيهات جديدة من ماليزيا اعلنت الهند انها علقت عمليات البحث قرب جزيرتي اندامان ونيكوبار عن طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي اختفت منذ 8 ايام وذلك بناء على طلب من السلطات الماليزية التي تتولى تنسيق هذه العمليات. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في جزيرتي اندامان ونيكوبار هارميت سينغ ان "العملية علقت. نحن ننتظر توجيهات جديدة من جانب ماليزيا. ما من شيء تم رصده خلال اعمال البحث التي جرت السبت". وكانت الطائرة الماليزية اختفت قبل ثمانية أيام عن شاشات الردارات المدنية بعيد اقلاعها من كوالالمبور متوجهة الى بكين وعلى متنها 239 شخصا. ولم يعثر على اثر للطائرة التي حولت على ما يبدو مسارها تحت تأثير "عمل متعمد" قد يكون قام به طيار "ذو خبرة" واستمرت تحلق نحو ست ساعات بعد اختفائها بحسب ما اعلنت السلطات الماليزية السبت.