دانت الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام,توكل كرمان, ما وصفتها ب "العملية الإرهابية الغادرة والجبانة "من قبل جماعة الحوثي والتي طالت نقطة أمنية في محافظة عمران، خلفت مقتل جندي وجرح آخرين. واعتبرت كرمان في تصريح نشرته بصفحتها على موقع(فيسبوك) هذه العملية امتدادا لعمليات الحوثي التي وصفتها ب" الإرهابية "التي تستهدف تقويض العملية الانتقالية والتمرد على قرارات مؤتمر الحوار والتي نصت على ضرورة سحب أسلحة الميليشيات وبسط سيطرة الدولة بعد شهر من انقضاء المؤتمر. ودعت توكل كرمان السلطة الانتقالية الى سرعة سحب أسلحة الميليشيات وبسط نفوذ الدولة تمهيدا لتنفيذ بقية المخرجات. وأعلنت تضامنها مع قوات الجيش والأمن إزاء ما تتعرض له من عمليات مختلفة. وعلى صعيد متصل صرح مصدر أمني في وزارة الداخلية بأنه وفي صباح يومنا هذا احتشدت عناصر مسلحة من أنصار الحوثيين في المداخل الرئيسة والفرعية المؤدية إلى مدينة عمران مدججة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وأطقم عليها رشاشات 12.7 ومعدلات وأر بي جي وصواريخ لو وقناصات تحت حجة المشاركة في دفن أحد أنصارهم والذي قتل منذ قرابة شهر وتم دفن غريمه في حينه وقبل حوالي شهر. وأضاف المصدر بأن تلك المجاميع قد عززت بخمسين سيارة وطقماً من المسلحين حيث تجمعوا في منطقة بضعه وقاموا بإرسال أربع سيارات مسلحة لغرض فتح الطريق في نقطة الضبر الأمنية التي طلبت من المسلحين عدم الدخول إلى عاصمة المحافظة بالسلاح, إلا أن المسلحين قاموا بالتمترس وإطلاق النار على أفراد الأمن المتواجدين في النقطة ما أدى إلى استشهاد الرقيب قيس أحمد مصلح المقص من أفراد قوات الأمن الخاصة وإصابة المقدم أحمد الهيصمي مدير شرطة مديرية عمران, والجندي يعقوب أحمد مساوى قحيم أحد أفراد اللواء 310 مدرع, وكذا إصابة الجندي فايز محمد عبدالله المزروعي أحد أفراد الشرطة العسكرية, بالإضافة إلى مقتل المواطن تيسير محمد حسين مارش صاحب ورشة وإصابة طفلتين آخريتين كانتا متواجدتين بالصدفة في المنطقة. وأهاب المصدر الأمني بتلك العناصر المسلحة عدم التهور ومخالفة الأنظمة والقوانين والاعتداء على رجال الأمن والمواطنين..مؤكداً بأنه سيتم التعامل بحزم وقوة مع أي عناصر مسلحة تحاول إقلاق الأمن والإستقرار والسكينة العامة وتحت أي مبررات كانت.لافتاً إلى أن حرية الحركة والانتقال مكفولة قانوناً إلى كل مناطق ومحافظات ومدن الجمهورية شريطة عدم حمل السلاح والدخول به إلى المدن.