تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتوفير المساعدات اللازمة للمقيمين في قاعدة فورت هوود العسكرية الأمريكية بولاية تكساس،(جنوب) عقب إطلاق نار وسقوط قتلى داخل القاعدة. كانت وسائل إعلام أمريكية، ذكرت في وقت سابق الأربعاء، أنه تم إغلاق قاعدة "فورت هوود" العسكرية بتكساس بعد إطلاق نار بالقاعدة، فيما قال مسئولون بالجيش الأمريكي إن هناك إصابات جراء إطلاق مسلح النار في قاعدة "فورت هوود" العسكرية الأمريكية، ولم يعرف الحجم النهائي للخسائر. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، عن مصادر أمنية أمريكية قولها إن جنديا يدعى "إيفان لوبيز"، خدم في حرب العراق، وكان يعاني من مشاكل عقلية ونفسية، قد تكون السبب في إقدامه على تنفيذ هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 16، وانتهى بانتحاره. وقال أوباما، في بيان للبيت الأبيض، مساء الأربعاء، إن موظفي الأمن الوطني (وزارة فدرالية مسؤولياتها الأساسية حماية أراضي الولاياتالمتحدة من هجمات إرهابية) على اتصال مباشر ليس بوزارة الدفاع فحسب، ولكن مع مكتب المباحث الاتحادية، الذين يعملون مع آخرين موجودين في موقع الحادث "لمعرفة ما حدث بالضبط وليتأكدوا من من سلامة الجميع". ووصف أوباما الحادث ب"المؤلم"، مستذكرا حادثا مماثلا وقع قبل خمس أعوام على يد "نضال حسن"، قائلا "من الواضح أن هذه (الحادثة) ستجدد آلام ما حدث في (معسكر) فورت هوود قبل خمسة أعوام". وأعرب الرئيس الأمريكي عن حزنه لوقوع مثل هذا الحادث، ولكنه استدرك "لا أريد التعليق على الحقائق حتى اعرف ما حدث بالضبط." وسبق أن أغلقت القاعدة ذاتها منذ خمس سنوات في 5 نوفمبر / تشرين الثاني 2009، بعد أن أطلق فيها "نضال حسن"، النار، وهو طبيب مسلم مجند في الجيش الأمريكي ولد في فيرجينيا لأبوين هاجرا من الأردن ، ليقتل 13 جنديا ويصيب أكثر من 30 آخرين قبل أقل من شهر واحد من ذهابه إلى أفغانستان، ضمن القوات الأمريكية العاملة هناك. وأثناء محاكمته في أغسطس / آب 2013 اعترف "حسن" بإطلاق النار على رفاقه وحكم عليه بالإعدام في نفس العام