أصدر تنظيم ما يسمى بقاعدة الجهاد في جزيرة العرب حول الغارات الأمريكية الأخيرة. وجاء في كلمة للقيادي في التنظيم جلال بلعيدي المرقشي المعروف باسم حمزة الزنجباري ان العناصر الثلاثة التي قتلت في محافظة شبوة اثناء استهداف احدى السيارات ليس بينها أي قيادي من تنظيم القاعدة. واشار القيادي في القاعدة الى انه سبق الحملة العسكرية التي وصفا بالأميركية زيارات متعددة لوزير الدفاع مع وفد عسكري وصحفي إلى واشنطن، وعوضاً عن جلب المساعدات المزعومة للشعب الفقير المعدم جلبت عليهم حكومة صنعاء البلاء والقصف والدمار، فكانوا أشأم على قومهم من أبي رغال حسب البيان. وقال إن هذه الحرب الأمريكية التي اختارت حكومة صنعاء أن تشارك فيها وأن تقوم خلالها بدور العميل والجاسوس ستطحن رحاها كل ما يجمعون من الحطام الزائل والمناصب والرتب، فقد ولت أمريكا هاربة من فيتنام بعد أن استفرغت وسعها في قصف الشعب الفيتنامي ثم تركت عملاءها لمصيرهم، وذات الأمر يتكرر في أفغانستان والعراق، وسيلقى عملاء أمريكا في جزيرة العرب نفس المصير -بإذن الله-. واضاف: لقد كان أولى بحكومة صنعاء عوضاً عن الانجرار في أتون هذه الحرب الخاسرة أن تلبي نداءات المسلمين من أهل السنة في شمال البلاد بعد أن استفردت بهم جماعة الحوثي تمارس جرائمها على مرأى ومسمع من كل أحد، فإين وطنية الجيش المزعومة، وأين دوره الذي يفترض أن يكون؟ أم أن فوهة البندقية لا توجه إلا وفق الرغبة الأمريكية؟.