دعا الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية ، رئيس مجلس علماء أهل السنة بحضرموت، كل من يقطع الطريق ويعترض المريض بأن يرجعوا إلى أنفسهم وقال لهم إنهم ان سلموا من عقاب الدولة فلن يسلموا من دعوة المظلومين. ولفت خلال خطبة الجمعة امس بجامع خالد بن الوليد بمدينة المكلا الى ان قطع الطريق وتعطيل مصالح الناس واعتراض صاحب المرض وطالب العلم والعامل وصاحب المحل للوصول لأهدافهم وإنجاز أعمالهم هو أذية لهم . وحذر المعلم، كبار المسؤولين بالدولة على رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزرائه وقادة الأمن والجيش والقضاة والمحافظين من فاجعة الظلم في الدنيا قبل الآخرة، مذكرا اياهم بقصة القرامطة. وفي خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع خالد بن الوليد بمدينة المكلا.. عدد الشيخ المعلم مجموعة من صور الظلم التي يعاني منها المجتمع من سطو ونهب على مصالح المسلمين من طرق ومرافق عامة التي تُركت لمصالح الناس فيحبون أن يستأثروا بها دون غيرهم ، فالبعض منهم يشعر بالقوة والبطش والنفوذ كي يؤذي الناس ويظلمهم ويتسلط عليهم ويطلق لنفسه العنان في ذلك وهم يعرفون بعدم وجود من يردعهم ، ومنها الفوضى في قطع الطرقات وإغلاق المحلات واعتراض المرضى والطلاب وإزعاج الناس وإرعابهم خاصة الأطفال والنساء .