كشفت أحدث حصيلة وضعتها وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة العربية السعودية ارتفع إلى 529 منذ ظهور الفيروس في 2012، بينما ارتفع عدد ضحاياه إلى 168 من بين إجمالي المصابين. جاء ارتفاع الحصيلة بعد الإعلان عن وفاة خمسة أشخاص جدد بالفيروس. وقالت الوزارة إن رجلين في السابعة والستين من العمر وسيدة في الثمانين توفوا في جدة (غرب) العاصمة الاقتصادية للمملكة. كما توفي رجل في الحادية والسبعين وآخر في السابعة والسبعين في الرياض والمدينة المنورة على التوالي. وكانت السلطات الصحية في السعودية أعلنت الخميس عن وفاة عشرة أشخاص بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" خلال اليومين الماضيين ورصد 20 حالة إصابة جديدة بالفيروس. وأوضحت الوزارة أن ثلاث نساء توفين الجمعة إحداهن في الرياض في ال48 والثانية في الطائف وعمرها 67 عاما. فيما توفيت المرأة الثالثة في جدة. والأربعاء أعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارئ عقدته الثلاثاء حول كورونا أن لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر. وأكدت المنظمة أن لجنة الطوارئ التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت "أن خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تأثيرها على الصحة العامة". ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى. ويسبب هذا الفيروس التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي أيضا إلى فشل في الكلى. وليس هناك حاليا أي لقاح ضد هذا الفيروس. وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس.