شنت الطائرات الإسرائيلية اليوم السبت غارة، على موقع تابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في قطاع غزة، لم يسفر عن وقوع إصابات. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن الموقع الذي تم استهدافه بالغارة، تابع لكتائب القسام، شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، ويستخدم لغرض التدريب العسكري. وقال شهود عيان إن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد الموقع، ثم أغارت مروحية من نوع "الأباتشي" على الموقع بصاروخين. وأكدت مصادر طبية فلسطينية عدم وجود أي إصابات في مكان القصف. كما شنت طائرات حربية إسرائيلية، غارة ثانية على أرض زراعية خالية في مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات، بحسب مراسل الأناضول ومصادر طبية. إلا أن شهود عيان تحدثوا للأناضول عن أضرار طفيفة لحقت بمنازل قريبة من موقع الغارة. ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن اليوم السبت غارات جوية على غزة؛ ردا على إطلاق فلسطينيين صاروخا على جنوب إسرائيل صباح اليوم. وقال افيحاي ادرعي ، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على ( تويتر) "الغارات على قطاع غزة تأتي ردًا على إطلاق القذيفة الصاروخية على بلداتنا الجنوبية صباح اليوم على يد مخربين فلسطينيين في القطاع". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن فلسطينيين أطلقوا صاروخا على جنوبي اسرائيل صباح اليوم دون وقوع إصابات. واستنكرت حركة حماس التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وقالت على لسان المتحدث الرسمي باسمها فوزي برهوم، في تصريح صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه إن "القصف الإسرائيلي تعبير عن مدى تدهور الروح المعنوية لدى قيادة العدو الإسرائيلي". وتابع برهوم: "إسرائيل تهدف إلى ترميم هذه الروح، جراء عملية الخليل الشجاعة، ويعكس مدى حالة التخبط الحاصل لدى هذه القيادة المجرمة"، وفق وصفه. وكان 3 مستوطنين اختفوا، منذ ليل الخميس الجمعة، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل، جنوبيالضفة الغربية، فيما حمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم.