قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه يدين بشده الفيلم المسئ لرسول الإسلام والذي تم انتاجه في الولاياتالمتحدهالامريكية كما اعرب عن ادانته الشديده لازدراء الاديان. ووصف الرئيس الامريكي باراك اوباما الفيلم ، بانه يمثل اهانه ليس فحسب الي المسلمين، ولكن الي الولاياتالمتحدهالامريكيه نفسها. وقال اوباما في كلمته في افتتاح في أعمال الجمعية العامة ال67 للأمم المتحدة في نيويورك أمس وبحضور أكثر من 120 رئيس دولة، ورؤساء حكومات ووزراء، ان هذا الفيلم يمثل اهانة للولايات المتحدة لأن بلاده تحترم الاديان جميعا وتقوم بحمايه جميع المعتقدات الدينيه. ولفت إلى انه لا توجد عقوبه تجديف ضد الاديان في الولاياتالمتحده،وان هناك انتقادات للديانة المسيحية التي تمثل الاغلبيه في امريكا ولا يمكن لاحد ايقافها. واضاف: "هناك اناس يهاجمونني كل يوم وانا لا استطيع ان افعل اي شئ لهم، بل اقوم بحمايتهم،ونحن لا نفعل ذلك لأننا ندافع عن الكلام البغيض، وانما ندافع عن حريه التعبير". ودعا أوباما إلى معالجة التوتر بين الغرب والعالم العربي، بسبب الفيلم المسيء للإسلام. وأكد أوباما ،أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "يجب أن ينتهي"، داعيا إلى فرض عقوبات عليه، إذا ما واصل أعمال العنف الوحشية، متهما إيران بدعم ديكتاتورية الأسد ومجموعات إرهابية أخرى. وأضاف : "يجب ألا يكون المستقبل لديكتاتور يذبح شعبه، وإذا كانت هناك قضية تستدعي الاحتجاج في العالم اليوم، فإنها قضية نظام يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية". واتهم أوباما إيران بالمساعدة في الإبقاء على دكتاتور في السلطة في سورية. وقال: إن الوقت حان لعزل أولئك الذين جعلوا كراهية الولاياتالمتحدة وإسرائيل أو الغرب مبدأهم السياسي الرئيس. وأضاف "نعلن مرة أخرى أن نظام بشار الأسد يجب أن يزول، وكذلك معاناة الشعب السوري يجب أن تتوقف، ويجب أن يبدأ فجر جديد". وأكد أوباما أن على المجتمع الدولي التحرك من أجل الحيلولة دون أن يتحول التمرد ضد الأسد إلى "دائرة من العنف الطائفي". وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أشار إلى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد. وأضاف "أن الناس يريدون حلولا وتقدما اليوم إذ إنها تواجه إحباطا عميقا ومهمتنا أن نعثر على حل لهذا الإحباط". وتعهد أوباما بتعقب منفذي الهجوم الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي في ليببا. وقال: إن "الهجمات على مدنيينا في بنغازي كانت هجمات على أميركا. ويجب ألا يكون هناك أي شك أننا سنتعقب القتلة دون هوادة وسنقدمهم للقضاء". وأكد أوباما حدوث "تقدم" منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، إلا أنه قال: إن الاضطرابات التي شهدها العالم الإسلامي مؤخرا أظهرت صعوبة تحقيق ديموقراطية حقيقية. وقال: إن "الأحداث التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين تشير إلى ضرورة أن نقوم جميعا بشكل صادق بمعالجة التوترات بين الغرب والعالم العربي، الذي يتحرك نحو الديموقراطية". وحذر اوباما ايران من السعي لامتلاك ترسانه نوويه وتهديد امن المنطقه بالسلاح النووي. حيث قال اوباما "الحكومه الايرانيه مازالت تدعم الحكومه السوريه والجماعات الارهابيه في الخارج ولم تبرهن علي سلميه البرنامج النووي، نحن نحترم الحكومات وحق الشعوب في التحم في الطاقة النووية ولكن يجب ان تكن لاغراض سلميه". واضاف اوباما "حصول ايران علي سلاح نووي يؤدي الي عدم سلامه المنطقه واسرائيل والولاياتالمتحده مستعده لفعل ما يجب فعله لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي". من جانبه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن النزاع السوري «كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية»، وطالب مجلس الأمن بالعمل على إنهائها، وذلك في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وفيما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى «ضرورة» القيام بتحرك في سوريا، وحماية المناطق التي حررتها المعارضة، دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى تدخل عسكري عربي في سوريا لوقف النزاع هناك. من جهته دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم في مقابلة مع قناة «سي إن إن» القوى العالمية إلى إعداد «خطة بديلة» بشأن سوريا في غضون أسابيع، وفرض منطقة حظر جوي لتوفير ملاذ آمن داخل البلاد إذا فشل المبعوث الدولي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي في إحراز تقدم في الأزمة.