أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 70 آخرين في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، ليرتفع عدد ضحايا اليوم ال22 للحرب الإسرائيلية على غزة إلى 27 قتيلا، و140 جريحا. وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة في تصريح لوكالة "الأناضول": إن "27 فلسطينيا قتلوا اليوم وأصيب 140 آخرين بجروح متفاوتة في غارات نفذتها الطائرات والمدفعية والزوارق البحرية الإسرائيلية على أنحاء القطاع، ليرتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 1069″. وآخر الغارات الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل 5 فلسطينيين وإصابة 50 آخرين في قصف استهدف منزلا في بلدة جباليا شمالي القطاع، ومقتل 3 وإصابة 20 في غارة استهدفت مدينة خانيونس جنوبي القطاع، بالإضافة إلى مقتل فلسطيني في قصف استهدف مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين. وقتل 10 أطفال وأصيب 45 آخرين بجراح بعضهم خطيرة للغاية في قصف إسرائيلي استهدف منتزهًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وفق القدرة. وأشار القدرة إلى انتشال الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 12 قتيلاً من تحت ركام منازل مدمرة في المناطق الشرقية لمدينتي غزة وخانيونس جنوبي القطاع، بينهم 8 قتلى من بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوبي القطاع. ومضى قائلا إن "حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ارتفعت إلى 1069 قتيلاً و6350 جريحا حتى الساعة 19.30 (ت.غ) من مساء اليوم الإثنين". وكانت الفصائل توافقت على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة بدأت الساعة الثانية من ظهر أمس الأحد بالتوقيت المحلي (11: 00 ت.غ) استجابة لمبادرة من الأممالمتحدة، غير أن إسرائيل لم تقبلها. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إسرائيل لا تزال ترفض أي هدنة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر (الذي بدأ اليوم الإثنين ويستمر ثلاثة أيام). وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية الدائرة منذ 7 يوليو/ تموز الجاري في تدمير 2330 وحدة سكنية، وتضرر 23160 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2080 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في المقابل، ارتفعت خسائر إسرائيل منذ بدء حرب "الجرف الصامد" إلى 48 عسكريا إسرائيليا. وقتل أيضا ثلاثة مدنيين إسرائيليين. فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 103 جنود إسرائيليين وأسرت آخر.