نشر الصحفي والناشط السياسي يحيى الثلايا تفاصيل إعدام مسحلي الحوثي لشخص في مديرية ظليمة بمحافظة عمران. وأكد، الثلايا في صفحته على موقع فيس بوك، أنه قرر نشر هذه المعلومات الميدانية من مصادره المؤكدة عقب أن شاهد الحوثيين ينكرون تورطهم فيها. وكان رئيس دائرة العلاقات السياسية للحوثيين حسين العزي نفى ما تداولته بعض المواقع الاعلامية عن إعدام الحوثيين لأحد المواطنين في محافظة عمران، مشيرا إلى أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة. وبيّن أن ما تداوله ناشطون حوثيون في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص نفس الموضوع غير صحيح, وأن هناك تسرع من البعض في نقل الأخبار دون التأكد من مصادر موثوقة. إلا أن الصحفي الثلايا أوضح أن، المواطن فؤاد صالح ماسح من أبناء عزلة بني دهش مديرية ظليمة محافظة عمران متزوج وفي العقد الثالث من العمر، اتهم قبل أقل من شهرين بإلقاء قنبلة يدوية في باب محل تجاري في مدينة عمران راح ضحيتها عدد من أبناء منطقته – مديرية ظليمة ، واحتمى بعدها بالحوثيين الذين كانوا يومها يحاصرون مدينة عمران، وبدلا من تسليمه للأجهزة المعنية تكفلوا بنقله إلى مؤخرة تجنيد تابعة لهم في مديرية القفلة شمالا وليس هناك معلومات مؤكدة إذا كانوا استخدموه في حربهم الأخيرة التي أسقطت عمران. وأشار إلى أنهم أطلقوا سراحه، وهو ما أثار حفيظة الأهالي في المنطقة واتهموهم بالوقوف إلى جانبه وحمايته واستغلاله، لافتا إلى أن الحوثيين قرروا استدعاءه مرة أخرى وأودعوه سجن تابع لإدارة شرطة مديرية ظليمة في منطقة حبور مركز المديرية. ونوه بأنهم تواصلوا خلال الأيام الماضية مع أهالي القتيل – والده وإخوته وعقلاء منطقته – وأجبروهم على تحرير تحكيم وتنازل يقضي بإعدامه. وقال: «يوم أمس قام المسئول العسكري للحوثيين في المنطقة (حسين قناف) – وكنيته أبو علي قيل أنه قادم من مديرية حرف سفيان – بإخراج المدعو فؤاد ماسح من سجن المديرية واستدعى أقاربه وعدد من أبناء المنطقة وأقارب الضحايا وتم حشدهم في منطقة تسمى المثلث في حبور على مقربة من إدارة التربية والتعليم بالمديرية، وتم تسليم المدعو فؤاد ماسح ليقوم بعض المسلحين بإطلاق الرصاص عليه وقدر شهود عيان أنها أكثر من 25 طلقة». وكان في مقدمة الحضور، بحسب الثلايا، مسئول ما يسمى مجلس التلاحم القبلي الذي أنشأه الحوثي مؤخرا ويدعى قاسم دجريه، وكذا قيادي حوثي اسمه عبدالله عبدالعزيز المرتضى، مردفاً: «وهذا الأخير قام بتوثيق المشهد صوتا وصورة وعلى نطاق واسع نشر الحوثيون الخبر والصورة يوم أمس واعتبروه انجاز لهم ثم عادوا لإنكارها اليوم بشكل مهين».