أكد رئيس الهيئة الشعبية للاصطفاف الوطني يحيى العرشي أن الاصطفاف الشعبي حالة إجماع وطني وليس عصاً لمواجهة أحد وليس منحصرا على فئة أو مجموعة أو كيان معين سواء كان حزبي أو حكومي. وأشار في حوار مع صحيفة "اليقين" الى ان الاصطفاف هو محاولة لتفادي أي انقسام ولسدّ أي مؤشرات تنحو صوب الانقسام في الساحة اليمنية، موضحا ان اليمن لا يحتمل أي شخص ذو شريحتين في العمل السياسي أو في العمل الوطني، داعيا الجميع ادراك ان عدم الوضوح وعدم الوقوف بصراحة وشفافية يعني إما محافظة على مصالح مؤقتة أو أنها أنانية أو عدم إدراك لما سيترتب على هذه الأساليب من مخاطر أو فتنة قد تطال هؤلاء الذين يقومون بأدوار مزدوجة. واكد أنه لا يمكن أن يعترف الاصطفاف بأي حزب أو تيار أو جماعة أو فئة تتعامل بالبندقية، وان من أراد أن يخدم اليمن فليتعامل بالحوار وبالكلمة أما السلاح فينبغي أن يكون بيد الدولة فقط متمثلة بالجيش والأمن حد قوله. واوضح بان الاصطفاف يستهدف تصويب الممارسات الخاطئة مضيفا: لسنا في جيب أحد، ولا ضد أحد، نحن كتجمع شعبي نمد أيدينا للاستماع من أي طرف ومحاولة معالجة نقاط الخلاف بين الأطراف، فهذه هي مهمتنا. وابدى استعدادهم للتعامل مع جميع الأطراف، بما فيها جماعة الحوثيين، وقال انه لن يتم معالجة الاختلالات إلا بالحوار والتفاهم في ظل أجواء من المحبة والوئام، مردفا: وهذا ما ندعو إليه في الاصطفاف الشعبي.