قال الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة إن هناك معلومات تشير إلى حضور إماراتي كبير في الصفقة الجديدة باليمن. وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة «تويتر» أوضح الزعاترة أن الصفقة نسّقها نجل الرئيس السابق أحمد علي، من دون تجاهل الرياض، مضيفاً: «لم تنته الحكاية بعد». وأشار إلى أن الأخبار لا تكشف ما إن كان اتفاق هادي مع الحوثيين يشمل خروجهم من المناطق التي احتلوها مقابل ما حصدوه من مكاسب أم لا؟ مردفاً: «رئيس جاهز للتنازل». وأضاف الزعاترة: «صنعاء في قبضة الحوثيين ماذا عن بقية اليمن؟! من يعلنون الحرب ليسوا دائما من يقررون نهايتها». وأردف: «في وكالة فارس الإيرانية، يتحدث الناطقون باسم الحوثيين دائما عن "إرادة الشعب اليمني". يبدو أن اليمن بات يتلخص فيهم، وفي أنصار صالح». وبيّن أن اليمنيين يدركون أن الجارة الكبرى تتآمر عليهم، لكنهم لم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى هذا المستوى، منوهاً بأن هادي اليوم يكشف عن وجه بائس أيضا. وأفاد الزعاترة في سلسلة تغريدات عن اليمن، بأن من تركوا سرطان الرئيس السابق يعبث بجسد اليمن بنص مبادرتهم البائسة لم يكونوا يريدون نجاح ثورة، ولا تماسك دولة، بل فوضى تلقن شعوب الثورات درسا. وأكد الكاتب الزعاترة أن العقل السياسي الغبي الذي يتعاطى مع اليمن بروحية كره الثورات والإخوان لا يفقه أن الإصلاح ليس جماعة مسلحة، وإنما جزء من نبض المجتمع. وقال إن «هادي يتخبط واليمن يدخل حالة حرب أهلية، ولن يربح الحوثيون ولن يكرروا نموذج حزب الله، لكن الثمن سيكون كبيرا. إيران تقامر، والجيران يتفرجون».