قال عبد الغنى الموري، المحلل السياسي اليمنى، إن هناك مؤامرة ضد اليمن وإن الرئيس عبد ربه منصور هادي أحد أطرفها. وتعليقاً على دعوة البنك الدولي لليمن تحسين الخدمات والتصدي للفساد، أوضح أن الرئيس هادي لا يزال يعتمد حتى الآن على الدعم الدولي، وأن البعثات الدولية ظلت في صنعاء ولم تتركها على لرغم من حصارها من قبل ميليشيا مسلحة. ولفت إلى أن من دخل وسيطر على صنعاء ليس الحوثيين فقط، وإنما كان بمشاركة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومن يمثله في الجيش ومجموعة مرتبطة بالرئيس هادي، منوهاً بأن كل ذلك تم بإشراف إيران. وأكد الموري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مباشر من العالم» على فضائية «أون تي في لايف» اليوم الجمعة ، أن الحوثيين حريصون على حماية السفارة الأمريكية وموظفيها، بعد أن أطلقت الخارجية الأمريكية تحذيرًا لمواطنيها بعدم السفر إلى اليمن. وأضاف: «الحوثيون يحمون السفارة، لأنه إذا وقع أي اعتداء على أي فرد أمريكي داخل اليمن، سيتهم العالم الحوثيين بأنهم إرهابيين، ويقومون بقتل المواطنين الأمريكيين، وهذا بعد الخطاب العدائي الذي أطلقه بعض زعماء الحوثيين ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية». وتابع: «الرئيس لم يتدخل حتى الآن لإنقاذ اليمن، ولا يعتمد إلا على الدعم الدولي، ونسى أمر الدعم المحلى تمامًا، حتى كانت النهاية بسيطرة الحوثيين على أجزاء كبيرة من اليمن».