أعربت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية للسلام في اليمن عن قلقها من تباطؤ تنفيذ بنود المبادرة بعد مضي ثلاث سنوات على توقيعها والتباطؤ في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أيضا مما تسبب في وجود فراغ سياسي وأمني تدفع اليمن ثمنه اليوم . وأكد سفراء الدول العشر في بيان لهم اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة للتوقيع على المبادرة الخليجية 23 نوفمبر أن المبادرة الخليجية مثلت الفرصة الأفضل لليمن للوصول إلى مستقبل أفضل. وأوضح البيان أن المبادرة خارطة طريق واضحة للمرحلة الانتقالية في اليمن تمثلت في الحوار الوطني وصياغة دستور جديد وتنظيم استفتاء على الدستور وإجراء انتخابات..بالإضافة إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة في اليمن. وأشار السفراء إلى أن مبادئ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي جاءت أيضا في اتفاق السلم والشراكة الوطنية والذي اتفقت فيه المجموعات التي لم توقع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي أنصار الله والحراك الجنوبي كما جاءت مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي اتفقت عليها جميع الأطراف لتحتوي على نفس هذه المبادئ وتزيد عليها. وأشاد البيان بتشكيلة الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة خالد بحاح وقالوا إنها أفضل حكومة يراها البلد منذ سنوات لكن لمشاكل التي تواجهها كبيرة.. مؤكدين دعمهم لها في كافة أعمالها وطالبوا الشعب اليمني بأن يكون واقعيا بشأن ما يمكن لهذه الحكومة إنجازه. يذكر أن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية هي الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ما عدا قطر .