وصف النائب البرلماني عن حزب الاصلاح عبدالله أحمد علي العديني حزبه بالفاشل في تحالفاته السياسية. وأشار الى ان الاصلاح تحالف مع المؤتمر الشعبي وانتهى هذا التحالف بالفشل الذريع وانتقل بتحالفه إلى أقصى اليسار فتحالف مع العلمانيين وقدم لهم تنازلات يندى منها الجبين – حد قوله – واعلن الحرب على الفئة المحافظة من علمائه وخطبائه من أجل ان يرضى المشترك عنه الا ان هذا التحالف بتعبير العديني "قرح جو". وقال ان الاصلاح لجأ للتحالف اليوم مع الحوثيين على اساس تنفيذ مخرجات الحوار ، متوقعا ان هذا التحالف لن يكتب له النجاح لانه قام على باطل ومرد هذا الفشل إلى سياسة ردود الأفعال حسب تعبيره. ودعا قيادة الإصلاح إلى أن تتصالح أولاً مع أهدافها ومنهجها ومشروعها الإسلامي الذي انقلبت عليه وهدمته من أساسه يوم وقعت على مخرجات الحوار . وطالب الإصلاح ان يتصالح مع علمائه الذين سلط عليهم الناشطون والإعلاميون فمسحوا بهم البلاط داعيا الاصلاح إلى أن يكون شجاعا في إصلاح مساره والتجديد في قياداته والعودة إلى رسالته وهويته ودعوته وإلا فلن يصلح الله له عملا . وقال: "ياقادة الإصلاح لن ينفعكم المطبلون من قواعدكم والمتزلفون ستدخلون قبوركم وحدكم والله سيسألكم ماذا قدمتم لدينكم وماذا خلفتم من دين وقيم ومبادئ للأجيال من بعدكم فلنتقي الله في انفسنا والله يوفقكم لماذكرت".