وصف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مقتل الرهينة الأمريكي لوك سومرز على يد تنظيم القاعدة في اليمن خلال محاولة إنقاذ نفذتها القوات الأمريكية بأنه دليل جديد على وحشية ذلك التنظيم الإرهابي واستخفافه بحياة البشر والحرية والشعب اليمني الذي يرهبه يوميّا. وأضاف كيري، في بيان له، إن «المعلومات التي حصلت عليها الولاياتالمتحدة بالإضافة إلى الفيديو الذي عرضه تنظيم القاعدة في اليمن للرهينة الأمريكية مؤخرّا، أكد أن حياة لوك سومرز في خطر وهو ما جعل وزارة الخارجية الأمريكية توصي بأن يفوض الرئيس الأمريكي قوات الجيش بالقيام بعملية لإنقاذه غير أنه للأسف قتل سومرز ورهينة أخرى من جنوب إفريقيا على يد المختطفين خلال عملية تحريرهما». غير أن كيري أكد في بيانه أن الولاياتالمتحدة فخورة بأفراد قواتها العسكرية الذين خاطروا مرتين بحياتهم من أجل تحرير سومرز، معربا عن تقديره للدعم الذي قدمته الحكومة اليمنية من أجل المساعدة في تحرير الرهينة الأمريكية. من ناحية أخرى صرح مسئولون أمريكيون بأن الرهينتين كانا على قيد الحياة عندما قامت القوات الأمريكية بإخراجهما من إحدى المباني التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة ونقلهما إلى متن طائرة، حيث خضعا للعلاج الطبي خلال نقلهما بالطائرة إلى السفينة الأمريكية يو إس إس ماكين في البحر. وذكر مسئول أمريكي كبير رفض ذكر اسمه أن سومرز توفي على متن السفينة بينما فارق الرهينة الأخرى الحياة خلال نقله بالطائرة. يذكر أن نحو 40 من القوات الأمريكية شاركوا في العملية.