أيها الرئيس لاشي يعد انجازا لك حتى اللحظة سوى التدهور وتراجع البلد الى الوراء في مجالات شتى ..كلما اعطاك الشعب فرصة تقديرا لخطورة المرحلة كلما وجدتها فرصة لمواصلة سباتك العميق حتى اصبح الوطن على شفاء جرف هار. مازلت على يقين ان هناك فرق بين الرئيس المخلوع وخلفه الدنبوع فالمخلوع صنع الحوثية وحاصرها في مران فيما الدنبوع ساعدها في الوصول الى جوار منزله ومحاصرته بداخلة في قلب العاصمة صنعاء. أيها الرئيس رفعت شعار معا نبني اليمن الجديد فبصم الشعب لك طواعية ومنحك الثقة فخنتها واذا بيمنك الجديد يحاول العودة الى ماقبل يمن سبتمبر قلت انك لم تأتي للسلطة لتلميع اسرة او بناء عائلة واذا بك تحني راس الدولة لعائلة اخرى تحت غطاء طائفي بفعل عجزك وفشلك وسوء ادارتك قلت لشباب الثورة يوما انك ثائر فاتضح انك خائن ومتأمر تحدثت عن بناء جيش للوطن فاذا به يتحول الى جيش اعزل في قبضة عصابة مسلحة كان الناس في القرى ينتظرون لحظة ان توصل المدينة اليهم فاذا بك توصل البدوية الى قلب العاصمة وبكل وقاحة لا تكترث حين ترى لجان شعبية تعيد الوطن الى عهد الا دولة. نمت ذات ليلة خيانة متجاهلا لأصوات الشرفات وصرخات الوطنيون في البلد فاستيقظت على دولة بلا هيبة ووطن بلا رئيس لأنك تريد ان تكون رئيس بلا وطن .. وعدت شباب الثورة ان تفرج عن زملائهم المعتقلين في سجون صالح فحولك تماديك الى شخث معتقل بين جدران منزله. توهم نفسك انك انجزت حوار ولم نرى في عهدك سوى الفوضى والدمار سقطت صعدة وبعدها عمران وذمار وانت ترقص في الغدراء وليس ثمة من يقل لك حتى …ياسين …بعت في عيشة وضحاها اصدق حلفاك وقبلت ان تعيش عبدا مملوكا في حظرة السيد هكذا اردت لنفسك ان تعيش اسيرا في مستنقع الذل معزولا في وحل الخيانة غارقا في بحر فشلك. ولك اخيرا نقول لن نسامحك على كل قطرة دم سالت في عهدك ولن نحمل غيرك مسؤولية ازهاق ارواح ذوينا الشهداء سيما من سقط منهم في صفوف قواتنا المسلحة والامن ..المجد لكم والذل والهوان لهادي وعهدة البائد الملبد بغيوم الخيانة والموسوم بتربية المليشيات على حساب الوطن