اوقفت السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع اسرائيل رداً على مقتل مسؤول ملف الاستيطان زياد أبو عين. وقال اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن السلطة الفلسطنية قررت وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي كرد لقتل ابو عين. واستشهد وزير شؤون الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية زياد أبو عين الأربعاء بعد تعرضه للضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال احتجاج نظمته لجان المقاومة الشعبية في قرية ترمسعيا شمالي رام اللهبالضفة الغربية. ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ما حدث مع أبوعين بأنه اغتيال وعمل بربري لا يمكن السكوت عليه. بينما قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله إن استشهاد الوزير زياد أبو عين جريمة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ،وطالب الحمدالله تشكيل لجنة تحقيق للكشف عن ظروف استشهاد أبوعين. يشار إلى أن الوزير الفلسطيني زياد أبو عين من مواليد 22 نوفمبر 1959وقضى في السجون الأمريكية والإسرائيلية 13 عاما، وكان أول معتقل عربي فلسطيني يجرى تسليمه من قبل الولاياتالمتحدة لإسرائيل عام 1971 كذلك صدرت بحقه 7 قرارات من هيئة الأممالمتحدة تطالب الولاياتالمتحدة بالإفراج عنه، لكنها آثرت تسليمه إلى إسرائيل. حكمت عليه إسرائيل بالمؤبد عام 1982 دون أن يعترف بالتهم المنسوبة إليه وأخلي سبيله في عملية التبادل عام 1985واعتقل مرات عديدة وقضى اعتقالات إدارية لمدد طويلة