نقلت شبكة الاعلام العربية " محيط " عن دوائر وصفتها بالمطلعة , أن عالماً مصرياً لم يتجاوز ال40 من العمر يدعى " مصطفى حلمي " يعمل بإحدى المختبرات الأمريكية توصل إلى التحكم في الطقس في أيّ بلد في العالم عن طريق ما يسمى ب" غاز الكيمبريل ". وأفادت الشبكة بأن العالم المصري توصل إلى تطوير الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والزلازل والأمطار والاعاصير والفياضانات والجفاف في ايّ بقعة من العالم. ووفقاً للمعلومات فإن التطوير الذي أحدثه العالم المصري قد وفر مجهوداً لعشر سنوات من الأبحاث لعلماء غربيين يعملون في هذا المجال. ويعد غاز الكيمبريل أحدث أسلحة الدمار الشامل ويستخدم لإستحداث الظواهر الطبيعية وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن " غير المرغوب فيها". وهذا السلاح عبارة عن مركبات كيميائية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية معينة , ويؤدي اطلاق إحدى الطائرات غاز " الكيمتريل " في الهواء الى تغيرات في مسارات الرياح المعتادة وتغيرات اخرى غير مألوفة في الطقس تنتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط اي امطارز ورغم التداعيات الكارثية هذه , إلا أن الكيمتريل يمكن استخدامه في المجالات السلمية النفعية , حيث له دور فعال في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري , كما انه مفيد جدا في ظاهرة " الاستمطار " في المناطق القاحلة . إلا أن واشنطن استخدمت تلك التقنية في اغراض " استعمارية " . وقد اكتشف الكيمتريل من قبل الإتحاد السوفيتي السابق من قبل الباحث الصربي نيقولا تيسلا أوائل القرن الماضي , وعرفت امريكا بالكيمتريل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحثين الصرب لأمريكا واوروبا واسرائيل. وقد نجحت واشنطن في انتزاع موافقة الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية عام 2000 على استخدام تقنية الكيمتريل لتخفيض الاحتباس الحراري على مستوى الكرة الارضية . ووفقاً للوثائق السرية التي حصل عليها العالم المصري , فان امريكا اطلقت غاز الكمتريل لأول مرة على كوريا الشمالية مما ادى الى جفاف واتلاف محاصيل الارز وتسبب في موت الملايين , كما استخدم في منطقة تورا بورا بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة. واكتشف العالم أن هذا السلاح اطلقته " ناسا " عام 1991 فوق العراق والسعودية قبل حرب الخليج الثانية بعد تحملية بالسلاله النشطة من الميكروب المهندس وراثياً لحساب وزارة الدفاع الامريكية للاستخدام في الحرب البيولوجيه وقد طعم الجنود الامريكيون باللقاح الواقي ضد الميكروب , الا ان 47% ممن عادوا كانوا قد اصيبوا به واطلق على هذا المرض وقتها " مرض الخليج "حيث انه كان يؤدي الى نزيف الانف واوبئة الانفلووانزا وفقدان الذاكرة المؤقت وحتى الايدز. كما اكتشف العالم المصري ان اعصار " جونو " الذي ضرب سلطنة عمان واحدث خراباً كبيراً ثم جنح الى ايران كان ناجماً عن استخدام الكيمتريل , وانه صناعة أمريكية اسرائيلية وكانت ايران هي المقصودة بهذ االدمار إلا ان بعض الحسابات الخاطئة حولت الإعصار الى سلطنة عُمان.