أكد الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة أن الحوثيين هم المستفيدون من هجمات باريس، بسبب تبني قاعدة اليمن للهجوم، مشيراً إلى أن تحالف إيران يبذل كل جهد ممكن لاستثمار هجمات باريس. وأوضح الزعاترة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصير «تويتر»، أن انفجار كلية الشرطة في صنعاء مثير للريبة، معتبراً أن التفجير يخدم الحوثيين بامتياز، وأن القاعدة تدرك ذلك، والحوثيون ليسوا مؤهلين للتحقيق في الأمر. وقال إن «القاعدة لم تتبنى العملية والسيارة تم وضعها وتفجيرها عن بعد بينما الطلبة اتباع الحوثي تم إدخالهم مسبقا من بوابة اخرى وليس بينهم ضحايا». وأضاف: «لا أوقح من متحدثي جماعة الحوثي، يكذِّبون كل شيء، ويقدمون دعاية بائسة لا تمررها عقول الأطفال، أقرب إلى عصابة منهم إلى جماعة سياسية». من جانبه اتهم قيادي في حزب صالح المخابرات الإيرانية بارتكاب عملية التفجير التي وقعت أمام كلية الشرطة بصنعاء. وقال ياسر اليماني في صفحته على موقع «فيس بوك» إن «منفذ العملية الإجرامية أمام كلية الشرطة، الذي أوقف السيارة المفخخة في كلية الشرطة لقتل أبنائنا الأبرياء اسمه محمد العماد من عمران مديرية خارف قرية القليعات، وهو حوثي وقد تم القبض علي خمسه من أقاربه إلى الآن». وأضاف: «هذا الشخص تم سجنه من قبل في عهد النظام السابق بسبب التخابر مع إيران، البارحة تم إحضار أسرة المشتبه به من بعض الضباط الشرفاء، إلا أن اللجان الشعبية التابعة لهادي والحوثي، احتجزوا الضباط المكلفين بالقبض على المشتبه فيهم ويساوموا على إطلاق سراح بعض المتهمين، والذي تم حجزهم ولهم بالشخص الذي له علاقة بالتفجير والذي أوكلت له المهمة من هادي والحوثي». وتابع اليماني قائلاً: «هكذا هي أرواح شعبنا في نظر هادي والحوثي الذين يقودون البلد ويعملون على قتل أبنائنا وأطفالنا بنفس الطريقة كما تمت قبلها في إب وفي تحرير صنعاء».