نظم مشروع استجابة اليمن الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اللقاء التشاوري حول إنجازات شركاء مشروع استجابة من منظمات المجتمع المدني في العام 2014م، في مجال دعم السلم والأمن، والحد من العنف ضد النساء والفتيات، وأفاق العمل المستقبلي خلال العام 2015م. وجرى عرض جملة من إنجازات لعدد ثلاثين من منظمات المجتمع المدني خلال العام المنصرم (2014م)والتي تمحورت حول تدريب وتأهيل القطاع النسائي ،والدفاع عن الحقوق والحريات ، وتامين جانب الحياة السعيدة في القطاع النسائي من خلال الدورات والتدريبات والمناظرات، وكذا تنظم الوقفات الاحتجاجات لبعض قضايا المرأة وكذا عمل شراكة مع جهات الحكومية وذلك في المحافظات الخمس (عدنشبوة الضالع أبينلحج). وكان من أبرز الأعمال المقدمة في العام الماضي:" تقديم المساعدة المادية لعاملات النظافة وتكريمهن في احتفالية يوم البيئة العالمي، والتوعية من الجانب الصحي وتقديم أدوات النظافة لهن والإفراج عن بعض السجينات، و تقديم الأدوية الطبية وملابس ومواد تنظيف وثلاجة مياه لقسم النساء في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية. وأكد المشروع على تدريب النساء على تأسيس المشاريع التجارية الصغيرة لتحسين مستوى الدخل في محافظتي عدنوأبين خلال الفترة من 2001م حتى 2005م بدعم وتمويل منظمه (GTZ) وقد استهدف المشروع 450 امراءه. وحث على بناء قدرات المنظمات النسوية العاملة في المناطق الريفية في لحجوأبينوشبوة، وتشجيع النساء للمشاركة في الانتخابات البرلمانية وتوجيه المرأة المرشحة للحصول على فرصة للتدريب في إعداد البرامج الانتخابية وقيادة الحملات ومراقبة الصناديق والرقابة على الانتخابات عموماً بالتنسيق مع اتحاد نساء اليمن. وأوصى ببناء القدرات في مجال القيادات النسوية لعدد من الكوادر في شبكه عدن للتنمية، حاثا على حملة مياهنا لسداد فواتير المياه وحملة النظافة وتوعية الأسر بأهمية الأدوار المناطة بهم من حقوق وواجبات . وتضمن مشروع التمكين الاقتصادي للنساء المهمشات وضحايا العنف للاستفادة من خدمات التمويل الأصغر بدعم من GIZ (الوكالة الألمانية للتعاون الدولي) وبرنامج الخليج العربي للتنمية – أجفند، وكذا مشروع "المشاركة المجتمعية في الدستور الجديد" بالشراكة مع مؤسسة فريدرش ايبرت الالمانية – مكتب اليمن والذي كان عبر ورش عمل تمحورت حول محاور أربعة (قانوني/اجتماعي/اقتصادي/مدني). كما تضمن فلاش توعوي حول الكوتا للمرأة بالشراكة مع مشروع استجابة –اليمن وشبكة التعزيز المدني تحت شعار ( 30% هي البداية) وكذا مخيم صانعات السلام مع المعهد الوطني الديمقراطي NDI حول مناصرة البيت الامن للمعنفات و مشروع التدريب المتنقل تدريب و تأهيل عدد (30) من المنظمات الناشئة في مجالات متعددة ( الإدارة التنظيمية و والحكومة و الإدارة المالية و إدماج النوع الاجتماعي و إدارة الجودة و الاتصال و المناصرة..). تكلفة المشروع ثلاثون ألف دولار أمريكي والذي ستنفذه مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش بشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني وهذا المشروع بدعم من مشروع استجابة الممول من الوكالة الأمريكية لتنمية الدولية. وتضمن مشروع حملة مناصرة مدنية الدولة و أقامه منتديات حواريه و حملات مناصرة نهدف من خلاله الى المساهمة في رفع الوعي المجتمعي بمواد الدستور الجديد المتعلقة بالوضع الخاص لمدينة عدن، وفعالية لنادي عدن للمناظرة نستهدف عدد (8) شاب وشابه من جامعة عدن لتدريبهم على مفاهيم المناظرة بالإضافة إلى أقامه مسابقة مناظره على قضايا سيتم اختيارها من المستهدفين من التدريب ومشروع الشرطة المجتمعية إقامة ورشة ومنتديات حوارية يشارك فيها عدد من قيادات المحافظة والأجهزة الأمنية وشخصيات اجتماعية وإعلامية لمناقشة أالاوضاع الآنية وسبل إعادة بناء الثقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين. واقيم فعالية لنادي عدن للمناظرة نستهدف عدد (8) شاب وشابه من جامعة عدن لتدريبهم على مفاهيم المناظرة بالإضافة إلى أقامه مسابقة مناظره على قضايا سيتم اختيارها من المستهدفين من التدريب، ومشروع معا نحو مستقبل أفضل لشباب الذي تم تنفيذه في م/عدن خلال شهر اغسطس 2014م بالتنسيق مع شبكة التعزيز المدني وشمل حلقة نقاش حول حقوق المرأة في مسودة الدستور الجديد وكذا نشر ملصقات جداريه ولوحات إعلانية لهذا الغرض. وفي السياق أشار رضا حاجب منسق مشروع تمكين المرأة، أن هذه الخطوة تأتي كرافدلدور الذي سبق بذله في العام المنصرم معتبراً أن مستوى الرضا في المجتمع حول المشاريع المقامة عكست مستوى النجاح الذي وصلت له منظمات المجتمع المدني العاملة في الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية . وأضاف أن القضايا التي تم العمل فيها تجاوزت احتياج المواطن كقضايا، وخاصة قضايا الوقفات الاحتجاجية لوقف الاختطاف والعنف وتنظيم فعاليات (16) يوم والتي تركزت على معالجة جملة من قضايا المرأة والعنف سواء للمقيمات أو النازحات، بالإضافة إلى حملات في المدارس، والتدريبات الخاصة بالنساء وكسبهن المهن الصغيرة وتحويلهم إلى فئات مستغنية بذاتها.